للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - إذا غزا قومًا لم يغز حتى يصبح، فينظر فإن سمع أذانًا كف عنهم، وإن لم يسمع أذانًا أغار عليهم، قال: فخرجنا إلى خيبر، فانتهينا إليها، فلما أصبح ولم يسمع أذانًا ركب وركبت خلف أبى طلحة، وإن قدمى لتمس قدم النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: فخرجوا علينا بمكاتلهم ومرورهم، فلما رأوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، قالوا: محمدٌ والخميس!، فلما رآهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "للهُ أَكبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ!، إنَّا إذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ".

٣٨٠٥ - حَدَّثَنَا عبد الأعلى، حدّثنا معتمرٌ، قال: سمعت حميدًا يحدث، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا عند فخذه اليمنى أو اليسرى -: "لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجٍّ".

٣٨٠٦ - وَعَنْ أنس، قال: سافرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يعب صائمٌ على مفطرٍ،


= وابن حبان [٤٧٤٥، ٤٧٤٦]، والشافعى في "مسنده" [رقم ١٤٨٩]، والبيهقى في "سننه" [٣٠٥٧، ١٧٨٧٦، ١٧٨٧٧]، وفى "المعرفة" [رقم ٥٦٢٦]، وفى "الدلائل" [رقم ١٥٤٣، ١٥٤٤]، وإسماعيل بن جعفر في "حديثه" [رقم ٨٠]، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" [٥/ ٣٤٠]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٣/ ٢٠٨]، وجماعة من طرق عن حميد الطويل عن أنس به نحوه ... وهو عند مالك ومن رواه من طريقه باختصار يسير في أوله.
قلتُ: وله طرق أخرى عن أنس به نحوه باختصار يسير، مضى بعضها [برقم ٣٠٤٣]، ويأتى بعضها [برقم ٣٩٣٢].
٣٨٠٥ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ٢٦٦] , من طريق يعمر بن بشر عن عبد الله - هو ابن المبارك - عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: (ساق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدنًا كثيرة، وقال: لبيك بعمرة وحج، وإنى لعند فخذ ناقته اليسرى).
قلتُ: وهذا إسناد صحيح مشهور، وللحديث طريق كثيرة عن حميد الطويل عن أنس به مطولًا ومختصرًا في قصة إهلال النبي - صلى الله عليه وسلم - بالحج والعمرة - وقد مضى بعضها عند المؤلف [برقم ٣٧٣٧] وكذا له طرق أخرى عن أنس به ... مضى بعضها [برقم ٢٧٩٤، ٢٨١٤، ٣٠٢٥، ٣٤٠٧، ٣٦٠٣، ٣٦٣٠، ٣٦٤٦، ٣٦٦٨]، ويأتى بعضها: [برقم ٤٠٤٤، ٤١٥٥، ٤١٩١، ٤٣٤٥].
٣٨٠٦ - صحيح: إسناده صحيح؛ وهو معطوف على الذي قبله؛ ولم أره بهذا السياق جميعًا، فالشطر الثاني منه: =

<<  <  ج: ص:  >  >>