٣٨٣٤ - صحيح: مضى بسياق أتم [برقم ٣٧٧٧]، لكن دون قوله: (وجعل عتقها صداقها) وهذه الجملة لها طرق كثيرة عن أنس به ... مضى بعضها [برقم ٣٠٥٠، ٣١٧٣، ٣٣٥١]، ويأتى بعضها [برقم ٣٨٩٥، ٤١٦٤، ٤١٦٧، ٤١٦٨]. وإسناده هنا لا يثبت، فيه أبو جعفر الرازى عيسى بن ماهان وهو ضعيف الحفظ عندهم، وقد خولف في سنده أيضًا، راجع تاريخ بغداد [٤/ ٢٥٠]، وكامل ابن عدى [٤/ ٢٦٢]، والحديث صحيح محفوظ عن حميد عن أنس به مطولًا ومختصرًا ... لكن دون قوله: (وجعل عتقها صداقها) فإنه ثابت من غير طريقه عن أنس كما بسطناه في "غرس الأشجار". ٣٨٣٥ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ١٠٨، ١٧٩، ٢٣٥، ٢٥٠]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٣٩١]، والبزار [٢/ رقم ١٣٤٤/ كشف]، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -[رقم ١٥١]، وابن زنجويه في "الأموال" [رقم ٦٩٠]، وابن أبى شيبة في "مسنده" وكذا أحمد بن منيع في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" [٥/ ١٢٩]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ٦٣٦]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به نحوه ... ولفظ ابن عساكر وأبى الشيخ والبزار وابن زنجويه وهو رواية لأحمد: (قال أنس: جاء أبو موسى الأشعرى يستحمل النبي - صلى الله عليه وسلم - فوافق منه شغلًا؛ فقال: واللَّه لا أحملك، فلما قفَّى دعاه؛ قال: يا رسول الله: حلفت ألا تحملنى، قال: وأنا أحلف أن أحملك! فحمله) هذا سياق البزار بحروفه. ورواه إسماعيل بن جعفر في "حديثه" [رقم ٨٩]، عن حميد الطويل عن أنس بلفظ: =