للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٣٤ - حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، حدّثنا أبو النضر، حدّثنا أبو جعفر الرازى، عن حميد، عن أنس، تزوج النبي صفية وجعل عتقها صداقها، وجعل الوليمة ثلاثة أيام، وبسط نطعًا جاءت به أم سليم، وألقى عليه أقطًا وتمرًا، وأطعم الناس ثلاثة أيام.

٣٨٣٥ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا يزيد، أخبرنا حميدٌ الطويل، عن أنس، أن أبا موسى استحمل النبي - صلى الله عليه وسلم - فوافق منه شغلًا، فحلف أن لا يحملنى، قال: "وَأَنَا أَحْلِفُ لأَحْملَنَّكَ"، فحمله.


= إنما فيها استغراب الترمذى للحديث فقط دون تحسينه، وهكذا نقله عنه المزى في تحفة الأشراف [رقم ٦٢٦]، وهذا هو الأليق بحديث أنس؛ لما قد عرفته، فنعد هذا من أوهام المناوى التلاطمة.
٣٨٣٤ - صحيح: مضى بسياق أتم [برقم ٣٧٧٧]، لكن دون قوله: (وجعل عتقها صداقها) وهذه الجملة لها طرق كثيرة عن أنس به ... مضى بعضها [برقم ٣٠٥٠، ٣١٧٣، ٣٣٥١]، ويأتى بعضها [برقم ٣٨٩٥، ٤١٦٤، ٤١٦٧، ٤١٦٨].
وإسناده هنا لا يثبت، فيه أبو جعفر الرازى عيسى بن ماهان وهو ضعيف الحفظ عندهم، وقد خولف في سنده أيضًا، راجع تاريخ بغداد [٤/ ٢٥٠]، وكامل ابن عدى [٤/ ٢٦٢]، والحديث صحيح محفوظ عن حميد عن أنس به مطولًا ومختصرًا ... لكن دون قوله: (وجعل عتقها صداقها) فإنه ثابت من غير طريقه عن أنس كما بسطناه في "غرس الأشجار".
٣٨٣٥ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ١٠٨، ١٧٩، ٢٣٥، ٢٥٠]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٣٩١]، والبزار [٢/ رقم ١٣٤٤/ كشف]، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -[رقم ١٥١]، وابن زنجويه في "الأموال" [رقم ٦٩٠]، وابن أبى شيبة في "مسنده" وكذا أحمد بن منيع في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" [٥/ ١٢٩]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ٦٣٦]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به نحوه ...
ولفظ ابن عساكر وأبى الشيخ والبزار وابن زنجويه وهو رواية لأحمد: (قال أنس: جاء أبو موسى الأشعرى يستحمل النبي - صلى الله عليه وسلم - فوافق منه شغلًا؛ فقال: واللَّه لا أحملك، فلما قفَّى دعاه؛ قال: يا رسول الله: حلفت ألا تحملنى، قال: وأنا أحلف أن أحملك! فحمله) هذا سياق البزار بحروفه.
ورواه إسماعيل بن جعفر في "حديثه" [رقم ٨٩]، عن حميد الطويل عن أنس بلفظ: =

<<  <  ج: ص:  >  >>