٣٨٣٩ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٦٨٤، ٤١٦١]، وابن ماجه [٢٧٦٤]، وأحمد [٣/ ١٠٣]، ١٨٢]، وابن حبان [٤٧٣١]، وعبد الرزاق [٩٥٤٧]، وابن أبى شيبة [٣٧٠١٠]، وأبو نعيم في "الحلية" [٨/ ٢٦٤]، والحارث في "مسنده" [٢/ رقم ٦٦٣] / زوائده، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٤٠٢]، وابن أبى عاصم في "الجهاد" [٢/ رقم ٢٦٤]، وأبو الشيخ في "الطبقات" [٤/ ٢٨٩]، وابن عبد البر في "التمهيد" [١٢/ ٢٦٧]، والبيهقى في "الدلائل" [رقم ٢٠٢١]، والبغوى في "شرح السنة" [٥/ ٢٩٧]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به نحوه. قلتُ: قال أبو نعيم: "صحيح متفق عليه" يعنى على معناه؛ وقد فضَّل ذلك البغوى فقال: "هذا حديث صحيح أخرجه محمد - يعنى البخارى - عن أحمد بن محمد - هو السمسار - عن عبد الله - هو ابن المبارك - عن حميد، أخرجه مسلم من رواية جابر". وحديث جابر قد مضى عند المؤلف [برقم ٢٢٩١]، وقد أغرب ابن عبد البر؛ فقال عقب روايته في "التمهيد": (هذا الحديث لم يسمعه حميد عن أنس) كذا قال، ثم ساق من طريق أبى داود - وهذا في "سننه" [٢٥٠٨]، قال: حدّثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد - هو ابن سلمة عن حميد عن موسى بن أنس بن مالك عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لقد تركتم بالمدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا، ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من واد إلا وهم معكم فيه، قالوا: يا رسول الله: وكيف يكونون كل هنا وهم بالمدينة؟! فقال: حبسهم العذر). =