(٢) ص ٢٣١ ج ٤ عمدة القارى. (٣) ص ٣٧٧ ج ١ - فتح البارى (المسجد يكون فى الطريق .. ) و (أبوى) مشى اب مضاف إلى ياء المتكلم. و (أفزع ذلك الخ) أى أخاف ما فعله أبو بكر - من الصلاة والقراءة - المشركين، خافوا أن يميل به أبناؤهم ونساؤهم إلى دين الإسلام. والحديث هنا مختصر. وأخرجه البخارى يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفى النهار بكرة وعشية، فلما ابتلى المسلمون (بأذى الكفار) خرج أبو بكر مهاجراً نحو أرض الحبشة حتى بلغ برك (بفتح فسكون) الغماد (ككتاب، موضع على خمس ليال جنوب مكة) لقيه ابن الدغنة (بفتح فكسر ففتح النون مخففة. وقيل بضم الدال والغين وتشديد النون) وهو سيد القارة (بتخفيف الراء قبيلة) فقال: أين تريد يا أبا بكر؟ فقال: أخرجنى قومى فأريد أن أسيح فى الأرض وأعبد ربى. فقال ابن الدغنة: فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج (بفتح الياء) ولا يخرج (بضمها) إنك تكسب المعدوم (أى تعطى الفقير المال) وتصل الرحم، وتحمل الكل (بفتح الكاف وشد اللام وهو ما يقل حمله من القيام بأمر العيال ونحوه) قرى الضيف، وتعين على نوائب الحق فأنا لك جار، ارجع واعبد ربك ببلدك .. فرجع وارتحل معه ابن الدغنة قطاف ابن الدغنة عشية فى أشراف قريش فقال لهم: إن =