(١) ص ١٤٨ ج ٦ الفتح الربانى. وص ٣١٩ ج ٢ فتح البارى (موعظة الإمام النسائى يوم العيد) وص ١٧١ ج ٦ نووى مسلم (صلاة العيدين). و (يجلس) بضم الياء وتشديد اللام المكسورة: أى يأمرهم بالجلوس. و" يا ايها النبى إذا جاءك المؤمنات يبايعنك " الاية، نزلت يوم فتح مكة لما فرغ من بيعة الرجال بايع النساء على ما ذكر بالقول عند الصفا وكن ٤٥٧ سبعاً وخمسين وأربعمائة امرأة. فآمن ولم يصافح واحدة منهن. (قالت) عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الاية: " ألا يشركن بالله شيئاً " وما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط لا يملكها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقررن بذلك من قولهن يقول: (انطلقن فقد بايعتكن)، لا والله ما مست يده يد امرأة قط، غير أنه بايعهن بالكلام. أخرجه الشيخان والترمذى (٥٢) انظر ص ١٧٢ تيسير الوصول (سورة الممتحنة) وقد نهاهن أيضاً عن النياحة والتبرج وغيرهما مما هو داخل فى قوله: ولا يعصينك معروف. =