(٢) وروى ابن إسحاق: أن آمنة أتاها حين حملت به صلى الله عليه وسلم من قال لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع إلى الأرض فقولى: أعيذه بالواحد، من شر كل حاسد. ثم سميه محمداً (وقال) أبو الربيع بن سالم: ويروى أن عبد المطلب إنما سماه محمداً لرؤيا رآها، زعموا أنه رأى فى منامه كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهره لها طرف فى السماء، وطرف فى الأرض، وطرف فى المشرق، وطرف فى المغرب، ثم عادت كأنها شجرة على كل ورقة منها نور، وإذا أهل المشرق والمغرب يتعلقون بها. فقصها فعبرت له بمولود يكون من صلبه يتبعه أهل المشرق والمغرب، ويحمده أهل السماء والأرض، فلذلك سماه محمداً. ذكره ابن سيد الناس. انظر ص ٣٠ ج ١ عيون الأثر (تسميته صلى الله عليه سلم).