للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= حتى جاءته جنوده من كل بر وبحر. فقالوا: مالك يا سيدنا؟ قال: آية نزلت في كتاب الله لا يضر بعدها أحداً من بني آدم ذنب. قالوا: وما هي؟ فأخبرهم. قالوا: نفتح لهم باب الأهواء فلا يتوبون ولا يستغفرون، ولا يرون إلا أنهم على الحق، فرضي نتع بذلك. أخرجه الحكيم الترمذي [٥٤]. ص ٣٤٩ ج ١ تفسير الشوكاني.
"وحديث" عثمان بن مطر قال: حدثنا عبد الغفور عن أبي نضرة عن أبي رجاء عن أبى بكر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بلا إله إلا الله والاستغفار. فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالأهواء، فهم يحسبون أنهم مهتدون. أخرجه أبو يعلي وابن كثير. وقال: عثمان بن مطر وشيخه ضعيفان [٣٤٨] ص ٢٤٧ ج ٢ تفسير ابن كثيرن وص ٢٠٧ ج ١٠ مجمع الزوائد (الاستغفار).
"وحديث" أبى سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا ابرح اغوى بني آدم ما دامت الأرواح فيهم. فقال الله تعالى: فبعزتي وجلالي لا أبرح اغفر لهم ما استغفروني. أخرجه احمد وأبو يعلي [٣٤٩] ص ٢٩ ج ٣ مسند احمد وص ٢٧ ج ١٠ مجمع الزوائد (الاستغفار).
"وحديث أبى ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تبارك وتعالى: يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك. ابن آدم انك أن تلقني بقراب الأرض (بضم القاف وكسرها، أي ما يقارب ملئها أو بما يملؤها) خطايا، لقيتك بقرابها مغفرة بعد ألا تشرك بي شيئاً، ابن آدم انك أن تذنب حتى تبلغ ذنوبك عنان السماء ثم تستغفرني اغفر لك. أخرجه احمد وأبو عوانة [٣٥٠] ص ١٤٧ ج ٥ مسند احمد (حديث أبى ذر الغفاري رضي الله عنه).
"وقول" ابن مسعود: إن في كتاب الله لآيتين ما أذنب عبد ذنباً فقرأهما فاستغفر الله إلا غفر له: "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ... " الآية. وقوله: "ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفاراً رحيماً". أخرجه الطبراني والبيهقي بسند رجاله رجال الصحيح [٥٥] ص ١١ ج ٧ مجمع الزوائد (سورة النساء).
"وحديث" أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها، تاب الله عليه. أخرجه مسلم [٣٥١] ص ٢٥ ج ٧ نووي مسلم (التوبة).
"وحديث" انس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. أخرجه احمد والترمذي وابن ماجه والحاكم [٣٥٢] رقم ٦٢٩٢ ص ١٦ ج ٥ فيض القدير شرح الجامع الصغير.
"وحديث" أبى هريرة انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أن عبداً أذنب ذنبا فقال: رب إني أذنبت ذنباً فاغفره. فقال ربه: اعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي. ثم مكث ما شاء الله. ثم أصاب ذنباً، وربما قال أذنب ذنباً آخر. فقال: يارب =