(وعن عكرمة) عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلى عند المقام فمر بع أبو جهل بن هشام فقال: يا محمد ألم أنهك عن هذا؟ وتوعده فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره. فقال يا محمد بأى شئ تهددنى؟ أما والله إنى لأكثر هذا الوادى ناديا. فأنزل الله تعالى (فليدع ناديه سندع الزبانية) قال ابن عباس: لو دعا ناديه لأخذته ملائكة العذاب من ساعته. أخرجه أحمد والنسائى وابن جرير والترمذى وقال حسن صحيح (٩) انظر ص ٢٤٨ ج ٩ تفسير ابن كثير. (وعن عكرمة) عن ابن عباس قال: قال أبو جهل: لئن رابت محمدا يصلى عند الكعبة لاطأن على عنقه فبلغ النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: لئن فعل لأخذته الملائكة عيانا. أخرجه البخارى والنسائى والترمذى] ٣٩ [انظر ص ٢٤٨ ج ٩ منه. (ومنه) يعلم أن قوله تعالى " ارايت الذى ينهى عبد اذا صلى الى آخر السورة نزل فى أبى جهل لعنه الله النبى صلى الله عليه وسلم على الصلاة عند البيت فوعظه =