وأجير من عذاب القبر وجاز على الصراط كالبرق بغير حساب ولا عذاب، قال السيوطى: موضوع وأكثر رواته مجاهيل ص ٢٩ جـ ٢ - اللالئ وص ٤٧ - الفوائد.
(ب) صلاة الرغائب، وهى صلاة ثنتى عشرة ركعة بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة من رجب، يقرأ فى كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وأنا أنزلناه فى ليلة القدر ثلاث مرات، وقل هو الله أحد ثنتى عشرة مرة، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبى صلى الله عليه وسلم سبعين مرة ثم يقول، اللهم صلى على النبى الأمى وعلى آله، ثم يسجد فيقول فى سجوده: سبوح قدوس رب الملائكة والروح وسبعين مرة، ثم يرفع رأسه ثم يقول: رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأعظم سبعين مرة. ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال فى السجدة الأولى، ثم يسال الله تعالى حاجته. ذكره الجوزقانى من طريق على بن عبد الله بن جهضم الصدائى بسنده إلى حميد الطويل عن أنس مرفوعا وفيه: فإنها تقضى، والذى نفسى بيده ما من عبد ولا أمة صلى هذه الصلاة، إلا غفر الله له جميع ذنوبه وإن كان مثل زبد البحر، وذكر انواعا من الثواب ليس عليها اثارة صدق.
(قال) السيوطى: موضوع، اتهموا به ابن جهضم، وسمعت شيخنا عبد الوهاب يقول: رجاله مجهولون، قتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم أهـ ص ٣٠ ج ٢ - اللآلى. وص ٤٨ - الفوائد.
(وقال) العلامة الحلبى فى شرح منية المصلى: وقال أبو الفرج بن الجوزى وأبو بكر الطرطوشى: صلاة الرغائب موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب عليه. وقد ذكروا لكراهتها وجوها (منها) فعلها بالجماعة وهى نافلة ولم يرد به الشرع (ومنها) تخصيص سورة الإخلاص والقدر ولم يرد به