للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معه شئ من زهر البنفسج والزبيب الأحمر المنزوع العجم كان اصلح (١) وهو دواء مسهل (قالت) أسماء بنت عميس قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بم تستمشين؟ قالت بالشبرم. قال: حار جار قالت: ثم استمشيت بالسنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو إن شيئا كان فيه شفاء من الموت لكان في السنا " أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم والترمذى وقال حديث غريب (٢) {٩٢}

(٦) النسط: بضم فسكون نوع من البخور وهو نوعان: هندي اسود، وبحري ابيض. والهندي أشدهما حرارة. ومن منافع أنه يدر الحيض والبول ويقتل ديدان الأمعاء ويدفع السم ويسخن المعدة ويحرك شهوة

الجماع ويذهب الكلف طلاء وينفع لذات الجنب والعذرة (٣) قال زيد بن أرقم: " امرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت "


(١) انظر ص ٢ ج ٤ عون المعبود (الحجامة).
(٢) انظر ص ٨٧ ج ٣ زاد المعاد (علاج يبس الطبع) والعجم بفتحتين النوى من التمر والعنب وغيرهما، الواحدة عجمة بفتحات.
(٣) انظر ص ١٨٠ ج ٢ - ابن ماجه (داء أتمشى) وص ١٧٥ ج ٣ تحفة الأحوذى (ما جاء في السنا) و (بم تتمشين) آي بآي دواء تستطلقين بطنك حتى يمشى ولا يصير كالواقف فيؤدى باحتباس البراز (والشبرم) بضم فسكون فضم: حب يشبه الحمص يطبخ ويشرب ماؤه للتداوى. وقيل إنه نوع من قشر شجر وهو حار بابس قد أوصى الأطباء بترك استعماله لفرط إسهاله وخطره. وقيل هو نوع من الشيح و (حار (بحاء مهملة وشد الراء و (حار) بالجيم. آي شديد الإسهال قيل الثاني تأكيد للأول كقولهم حسن يسن أي كامل الحسن وإن كان في الجار معنى آخر وهو ما يجر الشيء الذي يصيبه من شدة حرارته وجذب له.