(٢) انظر ص ١١٣ ج ١٠ فتح الباري (التلبينة للمريض) وص ٣٠٢ ج ١٤ نووي مسلم ٠ لكل داء دواء ٩ و (تجم ٩ بفتح فضم وبضم فكسر وفى رواية مسلم: التلبينة مجمة بفتح الميم والجيم وشد الميم الثانية. وروى بضم أوله وكسر الثانية. يقال جم وأجم. والمعنى أنها تريح قؤاد المريض وتزيل عنه الهم والألم وتنشطه وتزيل عن المخزون الحزن. والمراد بالفؤاد براس المعدة فإن فؤاد الحزين يضعف باستيلاء اليبس على أعضائه وعلى معدته خاصة لتقليل الغذاء والحساء يرطبها ويغذيها ويقويها ويفعل مثل ذلك بفؤاد المريض. لكن المريض كثيرا ما يجتمع في معدته خلط مراري أو بلغمى أو صديدي وهذا الحساء يجلو ذلك عن المعدة. انظر ص ١١٤ ج ١٠ فتح الباري.