(٢) انظر ص ٣٣ ج ٧ - الفتح الربانى (ذكر الموت والاستعداد له) و (بصر ٩ بضم الصاد وتكسر يقال بصرت بالشئ بصرا ٠ بفتحتين) علمت (وبدر) أى مشى. وجثا من بابى علا ورمى أى جلس. وكأن القبر لم يدفن فيه أحد ولذا جلس عليه. أما بعد الدفن فلا يجوز الجلوس على القبر (والثرى) كالحصى التراب الندى. (٣) انظر ص ٣٠٥ ج ٣ تحفة الأحوذى. و (يكتشرون) اى يضحكون من الكشر وهو ظهور الأسنان للضحك. وتمام الحديث: فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر مرحبا وأهلا. إما إن كنت لأحب من يمشى على ظهرى إلى فإذا وليتك اليوم (من تولية مبنى للمجهول أو من الولاية مبنى للمعلوم أى صرت قادرا حاكما عليك) وصرت إلى فسترى صنيعى بك فيتسع له قدر بصره ويفتح له باب إلى الجنة. وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر: لا مرحبا ولا أهلا. أما إن كنت لأبغض من يمشى على ظهرى إلى. فإذا وليتك اليوم وصرت الى فسترى صنيعى بك فيلتئم عليه حتى يلتقى عليه وتختلف اضلاعه. وقال (أى اشار) (رسول الله صلى الله عليه وسلم باصابعه فإدخل بعضها فى جوف بعض. قال: ويقيض له سبعون تنينا ٠ بكسر التاء وشد النون أى حية عظيمة) لو أن واحدا منها نفخ فى الأرض ما أنبتت شيئا ما بقيت الدنيا فينشه ويخدشه حتى يفضى به الى الحساب قال النبى صلى الله عليه إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.