للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(وحديث) عبد الله بن عمر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة فقام رجل من الأنصار فقال: يا نبي الله من أكيس الناس وأحزم الناس؟ قال: أكثرهم ذكرا للموت وأكثرهم استعدادا للموت، أولئك الأكياس ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة. أخرجه الطبرانى فآنا الصغير والحاكم وأبو نعيم فآنا الحلية بسند حسن. {٢٨٢}

(وقال) أبو ذر: دخلت النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فقال: " يا أبا ذر إن للمسجد تحية. قلت: وما تحيته؟ قال: ركعتان تركعهما قلت: يا رسول الله، هل أنزل عليك شئ مما كان فآنا صحف إبراهيم وموسى؟ قال: يا أبا ذر (قد افلح من تزكى) حتى بلغ (إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى) قلت: يا رسول الله وما كانت صحف موسى؟ قال: كانت عبرا كلها: عجبت لمن أيقن بالموت ثم يفرح. عجبت لمن أيقن بالنار كيف يضحك؟ عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم يطمئن إليها. عجبت لمن أيقن بالقدر ثم ينصب. عجبت لمن أيقن بالحساب ثم لا يعمل " أخرجه أبو الحسن