للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

رزين بن معاوية وابن حبان. (١) {٢٨٣}

(وحديث) انس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. قلنا: يا سول الله، كلنا نكرة الموت. قال: ليس ذاك كراهية الموت ولكن المؤمن إذا حضر، جاءه البشير من الله عز وجل فأحب الله لقاءه. وإن الفاجر أو الكافر إذا حضر جاءه بما هو صائر إليه من الشر وما يلقاه من الشر فكره لقاء الله وكره الله لقاءه ". أخرجه أحمد والبراز بسند رجاله رجال الصحيح (٢). {٢٨٤}

(وحديث) جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مات على شئ بعثه الله عليه ". أخرجه أحمد والحاكم، وقال صحيح على شرط مسلم (٣). {٢٨٥}

(وحديث) حذيفة بن اليمان. قال: أسندت النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدري. فقال: " من قال لا اله أتخبؤها الله ابتغاء وجه الله وختم له بها دخل الجنة. ومن صام يوما ابتغاء وجه الله وختم له به دخل الجنة. ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله وختم له بها دخل الجنة ". أخرجه أحمد بسند جيد (٤). {٢٨٦}


(١) انظر ص ١٨٠ ج ١ تيسير الوصول (سورة سبح)
(٢) انظر ص ٢٦ ج ٧ - الفتح الربانى (ذكر الموت والاستعداد له ٩ وتقدم بأتم منه رقم ٢٥٢ ص ١٩٤.
(٣) انظر ص ٤٢ ج ٧ منه (حسن الظن بالله وحسن الخاتمة).
(٤) انظر ص ٤٢ ج ٧ منه (حسن الظن بالله وحسن الخاتمة) و (ختم له بها) أى بكلمة التوحيد بأن كانت آخر كلامه. ففى رواية لمسلم وأحمد من كان آخر كلامه لا اله إلا الله دخل الجنة. اى دخلها مع السابقين بفضل الله وعفوه أو بعد عقابه على ما اقترف.