(٢) انظر ص ١١٢ ج ٣ فتح البارى (قول النبى صلى الله عليه وسلم إما بك لمحزونون) (وص ٧٤ ج ١٥ نووى ٠ رحمته صلى الله عليه وسلم). و (القين) بفتح فسكون، الحداد. و (الظئر) (بكسر فسكون زوج المرضع ٠ وتذرفان) أى يجرى دمعهما (وإنها رحمة) أى ما تراه من دمع العين هو رحمة أودعها الله فى قلوب عباده المؤمنين تنشا عن رقة القلب لا من الجوع. و (لمحزونون) كان حزن النبى صلى الله عليه وسلم بحكم الطبيعة لبشرية وهذا ليس محظورا فى الشرع إلا إن صحبة رفع صوت وجزع. وخاطب النبى صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم بهذه الكلمات مع أنه لم يكن يفهم الخطاب لصغره واحتضاره ليبين أن مثل هذا القول ليس منهيا عنه.