للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والإسعاد المساعدة في النياحة. تقوم المرأة فتقوم أخري من جاراتها فتساعدها على النياحة.

(وأما حديث) أم عطية رضى الله عنها قالت: لما نزلت هذه الآية.

والإسعاد المساعدة في النياحة. تقوم المرأة فتقوم أخري من جاراتها فتساعدها على النياحة.

(وأما حديث) أم عطية رضى الله عنها قالت: لما نزلت هذه الآية " يُبَايعْنكَ عَلَى أنْ لاَ يُشْرِكْنَ باللِه شَيئْاَ " إلى قوله ط وَلاَ يَعْصيِنَكَ في مَعْروفِ " كان منه النياحة، فقلت: يا رسول الله، إلا آل فلان وإنهم قد كانوا أسعدوني في الجاهلية فلابد لي من أن أسعدهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا آل فلان. أخرجه أحمد ومسلم والنسائي والبيهقى (١). {٣٨٢}

(فيجاب) عنه بإنه كان قبل مبايعة أم عطية على التوحيد وغيره مما ذكر في الآية (فقد) قالت أم عطية: بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ علينا فيما أخذ أن لا ننوح، فقالت امرأة من الأنصار: إن آل فلان أسعدوني في الجاهلية وفيهم مأتم فلا ابايعك حتى أسعدهم كما أسعدوني، فذهبت فأسعدتهم ثم رجعت، فبايعت النبي صلى الله عليه وسلم (الحديث) أخرجه أحمد، وكذا البخاري والنسائي بنحوه (٢). {٣٨٣}


(١) نظر ص ١٠٨ ج ٧ - الفتح الربانى (مالا يجوز من البكاء) وص ٢٣٨ ج ٦ نووى (تحريم النياحة) وص ٦٢ ج ٤ بيهقى (النهى عن النياحة)
(٢) انظر ص ١٠٩ ج ٧ - الفتح الربانى (ما لا يجوز من البكاء) وص ٤٥٠ ج ٨ فتح البارى " إذا جاءك المؤمنات يبايعنك " وص ١٨٣ ج ٢ مجتبى (بيعة النساء والمرأة هى أم عطية (روى) محمد بن سيرين عن أم عطية قالت: اردت أن ابابيع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله إن امرأة أسعدتنى فى الجاهلية فأذخب فأسعدها ثم أجيئك فابايعك. قال: اذهبى فأسعديها يعنى قالت فذهبت فساعديها ثم جئت فبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه النسائى (١٨٣ ج ٢ بيعة النساء) (وما قيل) من أن ذلك خاص بأم عطية فى غسعاد ىل فلان (يرده) ثيون ذلك لغيرها (فقد) أخرج ابن مردوية من حديث ابن عباس قال: لما آخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء فبايعهن ألا يشركن بالله شيئا الآية قالت خولة بنت حكيم يا رسول الله كان أبى وأخى ماتا فى الجاهلية وإن فلانة اسعدتنى وقد مات أخوها (الحديث) (انظر ص ٤٥١ ج ٧ فتح البارى) ومنه ظهر أن أقرب جواب أن النياحة كانت مباحة ثم كرهت كراهة تنزيه ثم تحريم.