(٢) انظر ص ٢٣٤ ج ٧ - الفتح الربائى - وص ٤٢ ج ٩ - المنهل العذب المورود (الدعاء) (للميت) وص ٢٣٥ ج ١ - ابن ماجة. والمراد بذمة الله حفظه ورعايته. والمرد بالحبل العهد أي اجعله في كنف حفظك وعهدك. والأظهر إن المراد بالحبل القرآن أي انه يتمسك به واقف عند حدود (لحديث) ابن عباس أن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى اله وسلم قال: القرآن حبل الله المتين. أخرجه الحاكم وصحيحه. كان من عادة العرب إن يخيف بعضهم بعضا فكان الرجل إذا أراد سفرا اخذ عهدا من سيد كل قبيلة فيأمن به مادام في حدودها حتى ينتهي إلى الآخر فيأخذ مثل ذلك. فهذا حبل الجوار أي العهد والآمان والنصرة. انظر ص ١٩٧ ج ١ نهاية ابن الأثير (مادة حبل).