(وعن) أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين" أخرجه البخاري ومسلم والنسائي، وعندهما: فتحت أبواب الرحمة، بدل أبواب السماء (١){٤٤}
(وعن) أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار في كل
(١) انظر ص ٨٠ ج ٤ فتح الباري (هل يقال رمضان) (وص ١٨٧ ج ٧ نووي (الصيام) وص ٢٢٩ ج ١ مجتبي والمراد بـ (أبواب السماء) ما يصعد منها إلى الجنة لأنها فوق السماء وسقفها عرش الرحمن كما ثبت بالكتاب والسنة (وأبواب الجنة (لحديث) أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "تحاجت النار والجنة فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين. وقال الجنة: فمالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم (بفتح السين والقاف أي ضعفاؤهم والمحتقرون منهم) وعجزهم (بفتحتين جمع عاجز أي العاجزون عن طلب الدنيا والتمكن فيها) فقال الله للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي. وقال للنار: أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي. ولكل واحدة منكما ملؤها (الحديث) أخرجه مسلم انظر ص ١٨١ ج ١٧ نووي (جهنم أعاذنا الله منها).