(٢) انظر ص ٢٠٣ ج ١٠ - الفتح الرباني (صيام النبي صلى الله عليه وسلم) وص ٣٢٢ ج ١ مجتبي (ويغفل الناس عنه .. ) ظاهره أنهم كانوا يصومون في رجب لأن ظاهر الغفلة عن شعبان أي عن تعظيمه بالصوم كما يعظمون رمضان ورجبا به. ولم ينههم النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم في رجب وهو يفيد جواز صيامه لا أنه سنة متبعة (فأحب أن يرفع عملي .... ) طلباً لزيادة رفع الدرجة. ولا ينافي هذا عرض الأعمال كل اثنين وخميس كما تقدم برقم ١٢٩ ص ٤١٩ (صوم الاثنين والخميس) لجواز رفع أعمال الأسبوع مفصلة في هذين اليومين ورفع أعمال العام مجملة في شعبان. (٣) انظر ص ٢١٧ ج ١ - ابن ماجه (ما جاء في ليلة النصف من شعبان).