(٢) ومنها تقبيل غير الحجر الأسود , والتمسح بمقام سيدنا إبراهيم وتقبيله والطواف حوله.
(٣) ومنها ما ابتدع المطوفون من تلقينهم الحجاج في الطواف وغيره أدعية مخترعة بأصوات مرتفعة تشوش على الطائفين والمصلين.
(٤) ومنها اختلاط الرجال والنساء بشكل مريع في الطواف وغيره بحال يخجل منه وجه الحياء. فترى صفوف النساء أمام صفوف الرجال وكم حدث من تهتك وفتن. وهناك عند الحجر الأسود ترى الموت الأحمر من مزاحمة الرجال للنساء. والشرطة واقفون على يمين الحجر وشماله , لا لإبعاد النساء عن الرجال بل لتمكين من يعطيهم النقود من استلام الحجر وإلا دفع عنيفاً. وكذلك يكون الأمر في المشاهد الكريمة بمكة والمدينة إن أعطى الشرطة منها رضوا بكل منكر يفعل وإلا فهم الساخطون المنكرون.
(٥) ومن البدع المستقبحة خروج المودع إلى الوراء مستقبلا البيت ماشياً إلى الخلف , فهو مكروه لعدم الورود , بل يخرج وظهره إلى البيت. والأدب والتعظيم بالقلب. والله تعالى ولي الهداية والتوفيق.
فظائع المطوفين - من المطوفين من كل همهم جمع المال بأي طريق كان ويعاملون الحجاج معاملة شاذة ويرون أن مالهم غنيمة مباحة يوحون إلى أوليائهم بجدة ومكة بتحصيل ضرائب من الحجاج فادحة وإلا لاقوا في الوصول إلى مصالحهم المرين. وأفظع من هذا حملهم الحجاج على دفع أثمان الدماء الواجبة أو الأضاحي لم يزعم أنهم أدوى بالثمن وأعرف بالمستحقين. واليقين انهم لهت آكلون وإذا لم يأخذوا من الحجاج أثمانهم استولوا في المذبح على الذبائح وباعوها أو فرقوها على معارفهم وأحبابهم ومن العجيب أنهم لا يتورعون عن الاختلاط الشائن بالسيدات والبنات.