(٢) ص ٢٧٤ ج ٣ - الفتح الربانى. وص ١٩٤ ج ٤ - نووى (ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع) وص ١٦٣ ج ١ - مجتبى (ما يقول فى قيامه ذلك) ص ٢٨٧ ج ٥ - المنهل العذب. و (سمع الله الخ) يعنى قبل الله حمد من حمده وجازاه عليه. و (اللهم) أى يا الله يا ربنا الثناء الجميل ثابت لك. و (ملء السموات) بالنصب صفة لمصدر محذوف، أى أحمدك حمدا لو جسم لملأ السموات والأرض. ويصح رفعه على أنه صفة للحمد و (أحق ما قال العبد) بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أى أنت أحق من غيرك بما قاله العبد من الثناء والمجد، أو هو مبتدأ خبره جمله لا مانع لما أعطيت، أى أثبت قول قاله العبد: لا مانع لما أعطيت الخ لما فيه من التفويض إلى الله تعالى والاعتراف بوحدانيته، وأن الحول والقوة والخير وغيره منه تعالى دون غيره. و (الجد) بفتح الجيم عل الصحيح الغنى. ويطلق على العظمة والحظ، أى لا ينفع صاحب الغنى من عذابك غناه وغنما ينفعه العمل الصالح. وضبط بكسر الجيم بمعنى الاجتهاد. أى لا ينفع صاحب الاجتهاد منك أجتهاده. وغنما ينفعه التوفيق والرحمة والقبول.