للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(فائدة) قال النووى: ثبت فى الأحاديث الصحيحة ربنا لك الحمد. وربنا ولك الحمد بالواو. واللهم ربنا ولك الحمد. واللهم ربنا لك الحمد وكلها فى الصحيح. قال الشافعى: كله جائز (١) (وقال) ابن القيم: لم يأت فى حديث صحيح الجمع بين لفظ اللهم وبيم الواو (وردّ) بأنه قد ثبت الجمع بينهما فى حديث أنس بلفظ: وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد "أخرجه البخارى (٢).

(٦) الدعاء بين السجدتين: المشهور عن أحمد أنه يجب على المصلى أن يقول بين السجدتين: رب اغفر لى. وبه قال إسحاق وداود، لأن النبى صلى الله عليه وسلم فعله (روى) حذيفة رضى الله عنه أنّ النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: " رب اغفر لى، رب اغفر لى " أخرجه النسائى وابن ماجه (٣) {٢٧٠}

(وعن ابن عبسا رضى الله عنهما أنّ النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: " اللهم اغفر لى وارحمنى واجْبُرنى واهْدِنى وارزُقْنى"أخرجه الترمذى وأبو داود إلا أنه قال فيه"وعافنى" مكان " واجبرنى " وأخرجه

ابن ماجه بلفظ: كان يقول بين السجدتين فى صلاة الليل: رب اغفر لى واجبرنى وارزقنى وارفعنى (٤) {٢٧١}


(١) ص ٤١٨ ج ٣ - شرح المهذب.
(٢) ص ٣٩٤ ج ٢ - فتح البارى (صلاة القاعد) وهو عجز حديث أوله: إنما جعل الإمام. (ولك الحمد) معطوف على محذوف، أى ربنا استجب لنا، أو ربنا حمدناك ولك الحمد. ويحتمل أن تكون الواو زائدة أو للحال.
(٣) ص ١٧٢ ج ١ - مجتبى (الدعاء بين السجدتين) وص ١٥٠ ج ١ - ابن ماجه.
(٤) ص ٢٣٦ ج ١ - تحفة الأحوذى. وص ٢٩٢ ج ٥ - المنهل العذب. ص ١٥٠ ج ١ - ابن ماجه.