للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عباد الله، وأخذ عليه طمعًا، واشترى به ثمنًا، وكذلك حتى يفرغ الحساب" (١).

وروى ابن ماجه، عن النبي قال: "ما من رجل يحفظ علمًا، فيكتمه، إلا أتي يوم القيامة ملجومًا بلجام من نار" (٢).

وروى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال: قال رسول الله : "من سئل عن علم، فكتمه، جاء يوم القيامة ملجمًا بلجام من نار، ومن قال في القرآن بغير ما يعلم، جاء يوم القيامة ملجمًا بلجام من نار" (٣).

وروى ابن ماجه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه (٤)، قال: قال رسول الله : "من كتم علمًا مما ينفع الله به الناس في أمر الدين، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار" (٥).

وروى الترمذي، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، عن النبي أنه قال: "من تعلم علمًا لغير الله، أو أراد به غير الله، فليتبوأ مقعده من النار" (٦).

وروى ابن ماجه، عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله : "طلب العلم فريضة على كل مسلم، وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب" (٧).


(١) المعجم الأوسط ٧/ ١٧١، وضعفه الألباني في الضعيفة رقم (٥١٥٧).
(٢) هو من حديث أبي هريرة . سنن ابن ماجه، المقدمة، باب من سئل عن علم فكتمه، رقم (٢٦١)، ١/ ٩٦، وصححه الألباني لغيره في صحيح الترغيب رقم (١٢٠).
(٣) رواه أبو يعلى ٤/ ٤٥٨، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب رقم (٩٤).
(٤) هو: أبو سعيد، سعد بن مالك بن شيبان الأنصاري الخدري ، أحد المكثرين من الرواية، أول مشاهده الخندق، وغزا مع رسول الله اثنتي عشرة غزوة، روى عنه جابر، وزيد بن ثابت، وابن عباس . توفي سنة أربع وسبعين، ودفن بالبقيع. ينظر: الاستيعاب ٤/ ١٦٧١، أسد الغابة ٢/ ٤٣٢.
(٥) سنن ابن ماجه، المقدمة، باب من سئل عن علم فكتمه، رقم (٢٦٥)، ١/ ٩٧، وقال البوصيري في: مصباح الزجاجة ١/ ٤٠: "هذا إسناد ضعيف".
(٦) سنن الترمذي، كتاب العلم، باب ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا، رقم (٢٦٥٥)، ٥/ ٣٣، قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن غريب"، وضعفه الألباني في الضعيفة رقم (٥٠١٧).
(٧) سنن ابن ماجه، المقدمة، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم، رقم (٢٢٤)، ١/ ٨١، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ١/ ٣٠: "هذا إسناد ضعيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>