للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرعٌ آخرُ: والكيمياءُ غشٌّ فتحرمُ (١). قالَ شيخُ الإسلامِ - الشيخُ تقيُّ الدينِ ابنُ تَيمِيةَ -: "هيَ باطلةٌ في العقل، محرمَةٌ بلا نزَاعٍ بَينَ العُلمَاء، ثبتَتْ على الرُّوبَاصِ (٢) أو لَا. ولَو كانَتْ حقًّا مُباحًا لوَجبَ فيهَا خُمسٌ أو زكاةٌ، ولم يوجِبْ فيهَا عالمٌ شيئًا. والقولُ بأنَّ قارونَ عمِلَهَا باطلٌ" (٣).

* * *


(١) انظر: الفروع ٦/ ٣١٤، غاية المنتهى ٢/ ٦١، شرح منتهى الإرادات ٢/ ٧٧.
(٢) هو ما يستخرج به غش النقد. وذلك أنهم يقولون: إن المعدن إذا ثبت على الروباص فلا يتغير ما دامت السموات والأرض. انظر: كشاف القناع ٢/ ٢٣١، مطالب أولي النهى ٣/ ١٨٣.
(٣) انظره في: مجموع الفتاوى ٢٩/ ٣٦٨ وما بعدها، الأخبار العلمية من الاختيارات الفقهية ١٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>