(٢) انظر: الرعاية الصغرى ١/ ٣٢٥، الوجيز ١٨٧، منتهى الإرادات ١/ ٢٧٢. (٣) انظر: الشرح الكبير ٤/ ١٦٦، المبدع ٤/ ١٥١، الإقناع ٢/ ٢٥٨. (٤) وهي: أن يظهر عقدًا مباحًا يريد به محرَّمًا، مخادعةً وتوسلًا إلى فعل ما حرَّم الله، أو إسقاط واجب، أو دفع حقٍّ. انظر: المغني ٦/ ١١٦، شرح الزركشي ٢/ ٤١، منتهى الإرادات ١/ ٢٧٤، غاية المنتهى ٢/ ٦١. (٥) أخرجه من حديث أبي هريرة ﵁ في كتاب الجهاد، باب في المحلل (٢٥٧٩) ٢/ ٣٥. وأخرجه ابن ماجه في كتاب الجهاد، باب السبق والرهان (٢٨٧٦) ٢/ ٩٦٠، وأحمد في المسند (١٠٥٥٧) ١٦/ ٣٢٧، وصححه أبو داود في سننه، واحتج به ابن حزم في المحلى ٧/ ٢٦٣، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي ٢/ ١٢٥. وصوَّبه ابن عدِيٍّ من طريق سعيد بن بشير عن الزهري كما في الكامل ٣/ ٣٧٢. وأعلَّهُ جماعةٌ - كأبي حاتم وابنِ معين - بأنه روي موقوفًا على سعيد بن المسيَّب، كما عند مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد عن سعيد بمعناه في كتاب الجهاد، باب ما جاء في الخيل والمسابقة بينها (١٠٠١) ٢/ ٤٦٨، فتكون رواية الرفع معلولة، كما ذكر ابن الملقن في البدر ٩/ ٤٣١. إضافةً إلى أن مِن رواته مَن تُكلمَ فيهِ. فقد ضعَّفه ابن القطان؛ لأجل ضعف "سفيان بن سعيد" في الزهري، ومخالفته لحفاظِ أصحابه. كما في بيان الوهم والإيهام ٣/ ٤٨٠. (٦) انظر: المغني ٦/ ١٠٦، المبدع ٤/ ١٥٦، الإقناع ٢/ ٢٦٠.