(٢) صحيح مسلم، كتاب الطهارة، رقم (٢٣٤)، ١/ ٢٠٩، سنن الترمذي، كتاب الطهارة، باب فيما يقال بعد الوضوء، رقم (٥٥)، ١/ ٧٨، مسند أحمد ٤/ ١٤٥، وليس فيه: "اللَّهُمَّ اجعلني من الثوابين، واجعلني من المتطهرين". (٣) مسند أحمد ١/ ١٩، وفي هذه الرواية زيادة: "ثم رفع نظره إلى السماء" وقد ضعفها الألباني في ضعيف الجامع رقم (٥٥٣٧). (٤) هو: الإمام الحافظ، أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعيب بن علي الخراساني النسائي ﵀، ولد سنة خمس عشرة ومائتين، من مصنفاته: "السنن الكبرى"، و"الصغرى"، و"خصائص علي ﵁". مات بمكة، وقيل: بفلسطين سنة ثلاث وثلاثمائة. ينظر: تذكرة الحفاظ ٢/ ٦٩٨، طبقات الحفاظ ص ٣٠٦. (٥) هذا آخر ما ظهر، والباقي ذهب في طرف اللوحة، وتمامه كما في كشاف القناع ١/ ٢٥١ [سعيد مرفوعًا: "من توضأ، ففرغ من وضوئه، ثم قال: سبحانك اللَّهُمَّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، طبع الله عليها بطابع، ثم رفعت تحت العرش، فلم تكسر إلى يوم القيامة"]. ولم أستطع الجزم بذلك؛ لضيق المساحة المتبقية في طرف اللوحة، إذ لا أظنها تستوعب كل هذا، فلعله ذكر أوله. والله أعلم. والحديث أخرجه النسائي في الكبرى ٦/ ٢٥، موقوفًا على أبي سعيد ﵁، وصححه ابن الملقن في البدر المنير ٢/ ٢٩٠، والحافظ في التلخيص الحبير ١/ ١٠٢. (٦) ينظر: الكافي ١/ ٧٢، الإنصاف ١/ ٣٦٥، شرح المنتهى ١/ ١١٦. (٧) ينظر: الهداية ص ٥٥، الإنصاف ١/ ٣٦٨، مطالب أولي النهى ١/ ٩٨.