(٢) ينظر: مجموع الفتاوى ٣٤/ ١٩٨. (٣) هو شرح لنظمه للعمدة، كما في كشاف القناع ١٥/ ٩٧، ولا أدري أي عمدة هي التي نظمها وشرحها، ولم أجزم بالناظم، لكن ذُكر في ترجمة نجم الدين، محمد الغزي العامري ﵀، كثير من المنظومات التي ألفها وشرحها، فلعله هو، لكن لم يذكر له نظم للعمدة. وهو: نجم الدين، أبو المكارم، محمد بن محمد بن محمد الغزي العامري الدمشقي الشافعي ﵀، ولد بدمشق سنة سبع وسبعين وتسعمائة، من مؤلفاته: "نظم فرائض المنهاج"، و"نظم خصائص الجمعة"، و"الكواكب السائرة في تراجم أعيان المائة العاشرة". توفي سنة إحدى وستين وألف. ينظر: خلاصة الأثر ٤/ ١٨٩، الأعلام ٧/ ٦٣. (٤) صاحب الفروع هو: العلامة، شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن مفلح بن محمد الراميني ﵀، ولد سنة عشر وسبعمائة، قال ابن القيم: "ما تحت قبة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد من ابن مفلح"، من مؤلفاته: "الفروع" -مكنسة المذهب-، و"النكت على المحرر"، و"الآداب الشرعية"، ومن مشايخه شيخ الإسلام ابن تيمية، ومن تلاميذه يوسف بن أحمد الطحان، وابنه إبراهيم. توفي سنة ثلاث وستين وسبعمائة بالصالحية، وله بضع وخمسون سنة. ينظر: المقصد الأرشد ٢/ ٥١٧، الجوهر المنضد ص ١١٢، السحب الوابلة ٣/ ١٠٨٩. (٥) كشاف القناع ١/ ٤٤٢. والمرداوي في تصحيح الفروع ١/ ٣٢٩ صوَّب أنها طاهرة، وفي الإنصاف ٢/ ٣٠٣ صحَّح أنها نجسة. وفي الإقناع ١/ ٩٢ أنها نجسة، وكذا في معونة أولي النهي ١/ ٤٠٧. وفي غاية المنتهى ١/ ١١٢: "النجس مائع مُحرَّم، ولو غير مسكر، لا حشيشة مسكرة، خلافًا له -أي: لصاحب الإقناع- وقيل: إن أميعت فنجسة، وهو حسن". (٦) النِّمس: دويبة عريضة، تكون بأرض مصر، تقتل الثعبان. ينظر: مختار الصحاح ص ٢٨٣، مادة: (نمس)، الحيوان ٤/ ١٢٠.