ورواه الترمذي، في كتاب الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة، رقم (٢٤٣)، ٢/ ١١، وابن ماجه، في كتاب إقامة الصلاة والسُّنَّة فيها، باب افتتاح الصلاة، رقم (٨٠٦)، ١/ ٢٦٤، والحاكم ١/ ٣٦٠، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد"، وصححه الألباني في صحيح أبي داود "الأم" رقم (٧٤٩). (٢) ينظر: الهداية ص ٨٧، الإنصاف ٣/ ٦٧٧، كشاف القناع ٢/ ٤٥٦. (٣) البسملة: حكاية قول بسم الله الرحمن الرحيم. ينظر: المطلع ص ٥٠. (٤) هو: أبو عبد الله، نعيم بن عبد الله المُجْمِر، المدني، مولى آل عمر بن الخطاب ﵁ سمي المُجْمِر؛ لأنه كان يجمر مسجد النبي ﷺ، روى عن: أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وأبي هريرة ﵁، وقال: جالست أبا هريرة عشرين سنة. عاش إلى قريب سنة عشرين ومائة. ينظر: تهذيب الكمال ٢٩/ ٤٨٧، سير أعلام النبلاء ٥/ ٢٢٧. (٥) عن نعيم المُجْمِر قال: "صليت وراء أبي هريرة ﵁، فقرأ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ ثم قرأ بأم القرآن … وإذا سلَّم قال: والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله ﷺ" رواه النسائي، في كتاب الافتتاح، قراءة ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ رقم (٩٠٥)، ٢/ ١٣٤، وقد ذكر الزيلعي في نصب الراية ١/ ٣٣٦: أنه معلول، تفرد به نعيم المُجْمِر من بين أصحاب أبي هريرة ﵁. وينظر: تمام المنة ص ١٦٨. (٦) هو: أبو عبد الله، عبيد الله بن محمد بن محمد العُكْبَري، المعروف بابن بطة ﵀، ولد سنة أربع وثلاثمائة، قيل: إن مؤلفاته تزيد على مائة مصنف منها: "المناسك"، و"الرد على من قال الطلاق الثلاث لا يقع"، و"التفرد والعزلة". مات سنة سبع وثمانين وثلاثمائة بعكبرا. ينظر: طبقات الحنابلة ٢/ ١٤٤، المنهج الأحمد ٢/ ٢٩١. (٧) نقله عنه في المغني ٢/ ١٥١. والمذهب أنها ليست من الفاتحة. ينظر: الإنصاف ٣/ ٤٣٠. (٨) ينظر: المغني ٢/ ١٤٨، الإنصاف ٣/ ٤٣٠، معونة أولي النهى ٢/ ١٠٨. (٩) أي: ختم على الدعاء، كخاتم الكتاب، الذي يصونه، ويمنع من فساده، وإظهار ما فيه. فالمعنى: أن الإتيان بالتأمين طابع يكون كالخاتم لهذا الدعاء. ينظر: حاشية ابن قاسم ٢/ ٣٠.=