للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويسن أن يدعو بعد استيقاظه من النوم بما ورد، كما هو معين بـ "الإقناع"، ونحوه (١)، وبما شاء (٢).

(ويسن قيام الليل، وافتتاحه بـ) ــــــــصلاة (ركعتين خفيفتين) (٣) لحديث أبي هريرة (٤) (و) يسن أن يُبيَّت (نيته) للقيام (عند النوم) (٥).

(ويصح التطوع بركعة) واحدة (٦).

(وأجر) صلاة (القاعد) في النفل (غبر المعذور، نصف أجر القائم) لما


(١) قال في الإقناع ١/ ٢٣٠: "ومنه: [١] "لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم إن قال: اللَّهُمَّ اغفر لي، أو دعا، استجيب له، فإن توضأ، وصلى، قبلت صلاته".
[٢] ثم يقول: "الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني، وإليه النشور".
[٣] "لا إله إلا أنت، لا شريك لك، سبحانك، أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللَّهُمَّ زدني علمًا، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب".
[٤] "الحمد لله الذي رد عليَّ روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره""، وذكر ذلك في غاية المنتهى ١/ ١٩٩ إلى قوله: "وأسألك رحمتك".
تخريج هذه الأذكار:
الأول: أخرجه البخاري من حديث عبادة بن الصامت ، بلفظ: "أحيانا بعد ما أماتنا".
كتاب التهجد، باب فضل من تعار من الليل فصلى، رقم (١١٠٣)، ١/ ٣٨٧.
الثاني: أخرجه البخاري من حديث حذيفة . كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا أصبح، رقم (٥٩٦٥)، ٥/ ٢٣٣٠.
الثالث: أخرجه أبو داود من حديث عائشة . كتاب الأدب، باب ما يقول الرجل إذا تعار من الليل، رقم (٥٠٦١)، ٤/ ٣١٤، وضعفه الألباني في تمام المنة ص ٢٤٦.
الرابع: أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ١/ ١٢ من حديث أبي هريرة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (٣٢٩).
(٢) ينظر: المغني ٢/ ٥٥٨، شرح منظومة الآداب ص ٤٨٠.
(٣) ينظر: كفاية المبتدي ١/ ٥٩، الإقناع ١/ ٢٣٢، المنتهى ١/ ٧٢.
(٤) ولفظه: أن النبي قال: "إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين" رواه مسلم، في كتاب صلاة المسافرين، رقم (٧٦٨)، ١/ ٥٣٢.
(٥) ينظر: الفروع ٢/ ٣٧٩، المنتهى ١/ ٧٢، غاية المنتهى ١/ ١٩٩.
(٦) ينظر: الممتع ١/ ٤٣٨، الإنصاف ٨/ ٢٠٤، شرح المنتهى ١/ ٥١٣. وفي الإقناع ١/ ٢٣٥، وغاية المنتهى ١/ ٢٠٠ مع الكراهة.

<<  <  ج: ص:  >  >>