[٢] ثم يقول: "الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني، وإليه النشور". [٣] "لا إله إلا أنت، لا شريك لك، سبحانك، أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللَّهُمَّ زدني علمًا، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب". [٤] "الحمد لله الذي رد عليَّ روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره""، وذكر ذلك في غاية المنتهى ١/ ١٩٩ إلى قوله: "وأسألك رحمتك". تخريج هذه الأذكار: الأول: أخرجه البخاري من حديث عبادة بن الصامت ﵁، بلفظ: "أحيانا بعد ما أماتنا". كتاب التهجد، باب فضل من تعار من الليل فصلى، رقم (١١٠٣)، ١/ ٣٨٧. الثاني: أخرجه البخاري من حديث حذيفة ﵁. كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا أصبح، رقم (٥٩٦٥)، ٥/ ٢٣٣٠. الثالث: أخرجه أبو داود من حديث عائشة ﵂. كتاب الأدب، باب ما يقول الرجل إذا تعار من الليل، رقم (٥٠٦١)، ٤/ ٣١٤، وضعفه الألباني في تمام المنة ص ٢٤٦. الرابع: أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ١/ ١٢ من حديث أبي هريرة ﵁، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (٣٢٩). (٢) ينظر: المغني ٢/ ٥٥٨، شرح منظومة الآداب ص ٤٨٠. (٣) ينظر: كفاية المبتدي ١/ ٥٩، الإقناع ١/ ٢٣٢، المنتهى ١/ ٧٢. (٤) ولفظه: أن النبي ﷺ قال: "إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين" رواه مسلم، في كتاب صلاة المسافرين، رقم (٧٦٨)، ١/ ٥٣٢. (٥) ينظر: الفروع ٢/ ٣٧٩، المنتهى ١/ ٧٢، غاية المنتهى ١/ ١٩٩. (٦) ينظر: الممتع ١/ ٤٣٨، الإنصاف ٨/ ٢٠٤، شرح المنتهى ١/ ٥١٣. وفي الإقناع ١/ ٢٣٥، وغاية المنتهى ١/ ٢٠٠ مع الكراهة.