(٢) ينظر: المبدع ٢/ ٢٠، التنقيح ص ١٠٣، كشاف القناع ٣/ ٨٧. (٣) ينظر: المغني ٢/ ٥٦٦، الإقناع ١/ ٢٣٣، مطالب أولي النهى ١/ ٥٧٠. (٤) من الأذكار الواردة في الصباح والمساء: ١ - قراءة "سورة الاخلاص، والمعوذتين" ثلاثًا. أخرجه أبو داود من حديث عبد الله بن خُبيب ﵁، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، رقم (٥٠٨٢)، ٤/ ٣٢١، والترمذي، كتاب الدعوات، رقم (٣٥٧٥)، ٥/ ٥٦٧، وقال: "حديث حسن صحيح غريب"، والنسائي، كتاب الاستعاذة، رقم (٥٤٢٨)، ٨/ ٢٥٠، وحسَّنه الألباني في صحيح الترمذي رقم (٢٨٢٩). ٢ - قول: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم" ثلاثًا. أخرجه أبو داود من حديث عثمان ﵁، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، رقم (٥٠٨٨)، ٤/ ٣٢٣، والترمذي، كتاب الدعوات، باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، رقم (٣٣٨٨)، ٥/ ٤٦٥، وقال: "حديث حسن صحيح غريب"، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، رقم (٣٨٦٩)، ٢/ ١٢٧٣، وصححه الألباني في صحيح الترمذي رقم (٢٦٩٨). ٣ - قول: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة، وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل، وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر"، وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: "أصبحنا وأصبح الملك لله … " أخرجه مسلم من حديث ابن مسعود ﵁، كتاب الذكر، رقم (٢٧٢٣)، ٤/ ٢٠٨٩. وأذكار الصباح والمساء كثيرة جدًّا. قال النووي ﵀ في كتاب الأذكار ص ١٦٦: "اعلم أن هذا الباب -أي: باب ما يقال عند الصباح وعند المساء- واسع جدًّا، ليس في الكتاب باب أوسع منه، وأنا أذكر -إن شاء الله تعالى- فيه جملًا من مختصراته، فمن وفق للعمل بكلها، فهي نعمة وفضل من الله تعالى عليه، وطوبى له. ومن عجز عن جميعها، فليقتصر من مختصراتها على ما شاء، ولو كان ذكرًا واحدًا". (٥) ينظر: الآداب الشرعية ٣/ ٣٨٩، شرح منظومة الآداب الشرعية ص ٤٨٠، كشاف القناع ٣/ ٩٠.