(٢) كذا في الأصل، ولعله أراد: يتحفظ، كما قال في السفر. (٣) ينظر: الكلم الطيب ص ٨٢، الوابل الصيب ص ٢٤٧، الآداب الشرعية ٣/ ٣٨٩. ولم أقف في مصادر الحنابلة على قراءة الفاتحة في هذا الموطن، ويدل لذلك حديث أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا وضعت جنبك على الفراش، وقرأت فاتحة الكتاب، و (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)، فقد أمنت من كل شيء، إلا الموت" رواه البزار ١٤/ ١٢، وضعفه العجلوني في كشف الخفاء ٢/ ١٠٧، والألباني في الضعيفة رقم (٥٠٦٢). (٤) عن ابن عمر ﵄: "أن رسول الله ﷺ كان إذا استوى على بعيره، خارجًا إلى سفر، كبَّر ثلاثًا، ثم قال: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (١٤)﴾ اللَّهُمَّ إنَّا نسألك في سفرنا هذا البر، والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللَّهُمَّ هوِّن علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللَّهُمَّ أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وصوء المنقلب، في المال والأهل. وإذا رجع قالهن، وزاد فيهن: آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون" رواه مسلم، في كتاب الحج، رقم (١٣٤٢)، ٢/ ٩٧٨. (٥) ينظر: الآداب الشرعية ٢/ ٤٨، شرح منظومة الآداب الشرعية ص ٤٨٠، كشاف القناع ٣/ ٩٠.