(٢) الزيادة من مصادر التخريج. وأبو عمير هو: عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، أكبر ولد أنس ﵁، وأمه الفارعة بنت المثنى الشيباني، كان قليل الحديث، روى عنه: أبو بشر بن أبي وحشية. ينظر: الطبقات الكبرى ٧/ ١٩٢، تهذيب الكمال ٣٤/ ١٤٢. (٣) ولفظه: عن أبي عُمير بن أنس، عن عمومة له من أصحاب النبي ﷺ: "أن ركبًا جاؤوا إلى النبي ﷺ يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم أن يفطروا، وإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مصلاهم" رواه أبو داود - واللفظ له -، في كتاب الصلاة، باب إذا لم يخرج الإمام للعيد من يومه يخرج من الغد، رقم (١١٥٧)، ١/ ٣٠٠، والنسائي، في كتاب صلاة العيدين، باب الخروج إلى العيدين من الغد، رقم (١٥٥٧)، ٣/ ١٨٠، وابن ماجة، كتاب الصيام، باب ما جاء في الشهادة على رؤية الهلال، رقم (١٦٥٣)، ١/ ٥٢٩، وأحمد ٥/ ٥٨، وصححه ابن الملقن في البدر المنير ٥/ ٩٥، والألباني في صحيح أبي داود "الأم"، رقم (١٠٥٠). (٤) ينظر: المستوعب ٣/ ٥٣، التنقيح ص ١٢٠، كشاف القناع ٣/ ٣٩٧. (٥) ولفظه: قال: "كان النبي ﷺ إذا كان يوم عيد خالف الطريق" رواه البخاري، في كتاب العيدين، باب من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد، رقم (٩٤٣)، ١/ ٣٣٤. (٦) يبدو - والله أعلم - أن الشارح ﵀ أراد الاقتصار على هذين القولين، ثم بدا له أن ينقل كلام صاحب الإنصاف، فأضاف القول الثالث. (٧) ينظر: الإنصاف ٥/ ٣٣١. (٨) ينظر: شرح الزركشي ٢/ ٢٣٣، الإنصاف ٥/ ٣٣٠، معونة أولي النهى ٢/ ٥٠٧. (٩) الإنصاف ٥/ ٣٣٢. (١٠) حواشي الإقناع ١/ ٣٠٦.