للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهُمَّ اجعلها رياحًا، ولا تجعلها ريحًا (١).

ويقول إذا سمع صوت الرعد والصواعق: اللَّهُمَّ لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان من يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته (٢).

ويقول إذا انقض الكوكب: ما شاء الله، لا قوة إلَّا بالله (٣).

وإذا سمع نهيق حمار، أو نُباح كلب - بضم النون (٤) - استعاذ بالله من الشيطان الرجيم (٥)؛ لحديث أبي داود (٦).

وإذا سمع صياح الديكة، سأل الله من فضله (٧)؛ لخبر "الصحيحين" (٨). قال في "الآداب": "يستحب قطع القراءة لذلك، كما ذكروا قطعها للأذان" (٩)، قال شيخنا: "وظاهره: ولو تكرر" (١٠).

وورد في الخبر: "أن قوس قزح أمان لأهل الأرض من الغرق" (١١).


(١) ينظر: الآداب الشرعية ٤/ ٨٣، الإقناع ١/ ٣٢٣، غاية المنتهى ١/ ٢٥٧.
(٢) ينظر: الآداب الشرعية ٤/ ٨١، الإقناع ١/ ٣٢٣، غاية المنتهى ١/ ٢٥٨.
(٣) ينظر: الإقناع ١/ ٣٢٤، غاية المنتهى ١/ ٢٥٨.
(٤) أي: نون التي في (نُباح).
(٥) ينظر: الآداب الشرعية ٣/ ٥٢٠، الإقناع ١/ ٣٢٤، غاية المنتهى ١/ ٢٥٨.
(٦) عن جابر قال: قال رسول الله : "إذا سمعتم نباح الكلاب، ونهيق الحمر بالليل فتعوذوا بالله؛ فإنهن يرين ما لا ترون" سنن أبي داود، كتاب الأدب، جاب ما جاء في الديك والبهائم، رقم (٥١٠٣)، ٤/ ٣٢٧.
ورواه أحمد ٣/ ٣٠٦، وصححه ابن القطان في بيان الوهم والإيهام ٤/ ٢٦١، والألباني في صحيح الجامع رقم (٦٢٠).
(٧) ينظر: الآداب الشرعية ٣/ ٥٢٠، الإقناع ١/ ٣٢٤، غاية المنتهى ١/ ٢٥٨.
(٨) عن أبي هريرة أن النبي قال: "إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله؛ فإنها رأت ملَكًا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنه رأي، شيطانًا" صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، رقم (٣١٢٧)، ٣/ ١٢٠٢، ومسلم، كتاب الذكر، رقم (٢٧٢٩)، ٤/ ٢٠٩٢.
(٩) الآداب الشرعية ٣/ ٥٢١.
(١٠) كشاف القناع ٣/ ٤٦٤. وهو من تمام كلام ابن مفلح في الآداب.
(١١) عن ابن عباس ، أن النبي قال: "لا تقولوا: قوس قزح؛ فإن قزح شيطان، ولكن قولوا: قوس الله ﷿، فهو أمان لأهل الأرض من الغرق" أخرجه أبو نعيم في الحلية ٢/ ٣٠٩، والخطيب في تاريخ بغداد ٨/ ٤٥١، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٩٦، وحكم الألباني عليه بالوضع في الضعيفة رقم (٨٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>