(٢) هنا في الأصل: (ومن قتل دون ماله، أو أهله، أو دينه، أو دمه، أو مظلِمته بكسر اللام)، وشطب عليه، إلَّا قوله: (أو مظلمته بكسر اللام) فلم يشطبه، ولعله ند عن نظره؛ لأنه جعل المسألة ملحقة بشهيد المعركة. (٣) ينظر: غاية المطلب ص ١٣٣، الإقناع ١/ ٣٤١، غاية المنتهى ١/ ٢٦٦. (٤) لوحة ٦٩/ ب. (٥) (شهيد الدنيا) تكررت في الأصل. (٦) عن أبي هريرة ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه: رجل استشهد، فأتي به، فعرَّفه نعمه، فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكنك قاتلت؛ لأن يقال جريء، فقد قيل، ثم أمر به، فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار … " رواه مسلم، في كتاب الإمارة، رقم (١٩٠٥)، ٣/ ١٥١٣. وفي المتفق عليه من حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا في غزوة خيبر، وفيه: " … فلما نزلنا الوادي، قام عبد رسول الله ﷺ يحل رحله، فرمي بسهم، فكان فيه حتفُه، فقلنا: هنيئًا له الشهادة يا رسول الله، قال رسول الله ﷺ: كلا، والذي نفس محمد بيده! إن الشملة لتلتهب عليه نارًا، أخذها من الغنائم يوم خيبر لم تصبها المقاسم … " صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، رقم (٣٩٩٣)، ٤/ ١٥٤٧، ومسلم، كتاب الإيمان، رقم (١١٥)، ١/ ١٠٨. وفي المتفق عليه من حديث أبي هريرة ﵁ أيضًا، عن النبي ﷺ قال: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلَّا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات" صحيح البخاري، كتاب الوصايا، باب قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا﴾ رقم (٢٦١٥)، ٣/ ١٠١٧، ومسلم، كتاب الإيمان، رقم (٨٩)، ١/ ٩٢.