(٢) ينظر: الحاوي الصغير ص ١٣٣، الإنصاف ٦/ ٢٨٣، كشاف القناع ٤/ ٢٩١. (٣) عن ابن مسعود ﵁ قال: قال النبي ﷺ: "ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية" متفق عليه. صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب ليس منا من شق الجيوب، رقم (١٢٣٢)، ١/ ٤٣٥، ومسلم، كتاب الإيمان، رقم (١٠٣)، ١/ ٩٩. (٤) نقله عنه في الفروع ٣/ ٤٠١. (٥) منها: حديث عمر ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "إن الميت ليعذب ببكاء الحي" متفق عليه. صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب قول النبي ﷺ: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه" إذا كان النوح من سُنَّته، رقم (١٢٢٨)، ١/ ٤٣٣، ومسلم، كتاب الجنائز، رقم (٩٢٧)، ٢/ ٦٣٩. وعن ابن عمر ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: "إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه" متفق عليه. صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب قول النبي ﷺ: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه" إذا كان النوح من سُنَّته، رقم (١٢٢٦)، ١/ ٤٣٢، ومسلم، كتاب الجنائز، رقم (٩٣٠)، ٢/ ٦٤٢. وعن المغيرة بن شعبة ﵁ قال: سمعت النبي ﷺ يقول: "من نيح عليه يعذب بما نيح عليه" متفق عليه. صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب ما يكره من النياحة على الميت، رقم (١٢٢٩)، ١/ ٤٣٤، ومسلم، كتاب الجنائز، رقم (٩٣٣)، ٢/ ٦٤٤. (٦) هو: إمام الحنابلة في زمانه، أبو عبد الله، الحسن بن حامد بن علي بن مروان البغدادي ﵀، من مصنفاته: "الجامع في المذهب"، و"شرح الخرقي"، و"تهذيب الأجوبة"، ومن أصحابه القاضي أبو يعلى، وكان كثير الحج. توفي راجعًا من مكة سنة ثلاث وأربعمائة. ينظر: طبقات الحنابلة ٢/ ١٧١، المنهج الأحمد ٢/ ٣١٤.