للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

-تغمده الله تعالى برحمته-: "يعرف الميت زائره كل وقت، وهذا الوقت آكد" (١).

روى البيهقي، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: "إذا مر الرجل بقبر يعرفه، فسلم عليه، رد عليه السلام، وعرفه. وإذا مر بقبر لا يعرفه، فسلم عليه، رد عليه السلام" (٢)، وروي عن النبي أنه قال: "آنس ما يكون الميت في قبره إذا زاره من كان يحبه في دار الدنيا" (٣). وقد ذكرت جملة أحاديث واردة في هذا المقام، في الباب الثامن عشر، في كتابي: "حقائق العيون الباصرة" (٤)، وذكرت ما ورد في معرفة الميت من يغسله، ويكفنه، ويصلي عليه، وغير ذلك.

* * *


= في المقامات. ينظر: التعريفات ص ١٨٣، دستور العلماء ٢/ ١٩٩.
والحقيقة: مشاهدة الربوبية. ينظر: معجم مقاليد العلوم ص ٢١٤.
(١) لم أقف عليه في الغنية، ونقله عنه في الفروع ٣/ ٤١٥. وذكر ابن القيم هذا المعنى في زاد المعاد ١/ ٤١٥.
(٢) شعب الإيمان ٧/ ١٧، قال الألباني في الضعيفة رقم (٤٤٩٣): "منقطع، وضعيف".
(٣) عزاه السيوطي في شرح الصدور ص ٢٠٢ للأربعين الطائية بصيغة: (روي)، دون ذكر الصحابي.
(٤) ١١٢/ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>