(٢) أي: فرَّقت ونشرت، من ذَرَت الريح التراب إذا فرَّقته، ومنه: الذرَّية. لسان العرب ١/ ٨٠. (٣) أخرجه البيهقي من حديث صهيب ﵁ (١٠٦١٩) ٥/ ٢٥٢، والنسائي في السنن الكبرى (٢٦٨٨) ٥/ ٢٥٦، وابن حبان (٢٧٠٩) ٦/ ٤٢٥، وابن خزيمة (٢٥٦٥) ٤/ ١٥٠، والحاكم (٢٤٨٨) وصححه، ووافقه الذهبي المستدرك ٢/ ١١٠، وصححه الهيثمي مجمع الزوائد ١٠/ ٩٥. (٤) أي: مطيقين لذلك، وقادرين عليه، ولكن من لطفه تعالى وكرمه سخرها وذللها. انظر: تفسير البغوي ٧/ ٢٠٧، تفسير السعدي ٧٦٣. (٥) رواه بلفظ الحمدلة: النسائي في الكبرى من حديث علي ﵁ (٨٨٠٠) ٥/ ٢٤٨، والطبراني فيِ الأوسط (١٧٥) ١/ ٦٢، وهو عند مسلم من حديث ابن عمر بلفظ: "سُبْحَانَ الَّذِي سَخرَ .. " في كتاب الحج، باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره. (١٣٤٢) ٢/ ٩٧٨. (٦) أخرجه من حديث علي ﵁ أحمد في المسند (٩٣٠) ٢/ ٢٤٨، وأبو داود في كتاب الجهاد، باب ما يقوله الرجل إذا ركب (٢٦٠٢) ٢/ ٤٠، والترمذي في كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا ركب الناقة (٣٤٤٦) ٥/ ٥٠١، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وصححه ابن حبان ٦/ ٤١٥، والضياء في المختارة ١/ ٣٥٨، والحاكم، وأقره الذهبي المستدرك ٢/ ١٠٨. (٧) أخرجه أبو داود مِن حديث ابن عمر في كتاب الجهاد، باب ما يقول الرجل إذا نزل المنزل (٢٦٠٣) ٢/ ٤٠، وأحمد (٦١٦١) ١٠/ ٣٠١، والبيهقي (١٠٦٢٠) ٥/ ٢٥٣، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٦٣) ٣٧٨. والحديث ضُعِّف بسبب "بقية بن الوليد". قاله المناوي في كشف المناهج ٢/ ٣٢٩، لكن صححه الحاكم في المستدرك، وأقره الذهبي ١/ ٦١٥، وهو الأرجح كما بحثه صاحب كتاب "الدفاع عن رياض الصالحين" ٧٧.