(٢) النون والشين والزاء أصل صحيح يدل على ارتفاع وعلو. والنَّشَز بفتحتين: المكان العالي المرتفع، وتسكين الشين لغة. والنشوز: الارتفاع، ويقال للمرأة ناشز مجازًا إذا استصعَبَتْ على بعلِهَا. انظر مادة: (نشز)، مقاييس اللغة ٩٩١، المصباح المنير ٤٩٥. (٣) الرابية: كل ما ارتفع من الأرض، أصله: من رَبَا الشيء يربُو إذا زاد، ومنه قوله تعالى: (كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ﴾ [البقرة: ٢٦٥]، وقوله تعالى: ﴿فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ﴾ [فصلت: ٣٩]، أي: زادت، وقرئ: وربأت: أي: ارتفعت. انظر: مادة: (ربو)، تهذيب اللغة ١٥/ ١٩٦، المحيط في اللغة ١٠/ ٢٧٦. (٤) أخرجه البخاري في الصحيح عن جابر ﵁ قال: "كُنَّا إذا صَعَدنَا كبَّرنا وَإذا نَزَلنَا سَبَّحنَا" في كتاب الجهاد، باب التسبيح إذا نزل واديًا، (٢٩٩٣) ٣/ ١٠٩١، وروى مسلم من ذلك: التكبير ثلاثًا إذا علا ثنيةً عن ابن عمر في كتاب الحج، باب ما يقول إذا قفل من سفر الحج وغيره، (١٣٤٤) ٢/ ٩٨٠. (٥) أخرجه الطبراني في الكبير من حديث البراء بن عازب ﵁، وتمامه: "جَلَّلَتِ السَّمَاوَات وَالأَرْض بالعِزَّةِ وَالجَبَرُوتِ" (١١٧١) ٢/ ٢٤، وابن السني عمل اليوم والليلة ٣٠٢، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١٠٨٢) ٢/ ٩٦١. والحديث ضعيف بسبب "درمك بن عمرو"، ذكره العقيلي في الضعفاء ٢/ ٣٩٧، وأورد له هذا الحديث وقال: "لا يتابع على حديثه"، وقال الهيثمي: "فيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف" مجمع الزوائد ١٠/ ٨٧، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع ١٥٤. (٦) الحديث بهذا اللفظ عند أحمد، من حديث ابن عباس لكن مع جعل الجملة الأولى هي الثانية. (٣٣٥٤) ٥/ ٣٥٧. وروي بزيادة "سبحان الله" في الجملة الأخيرة، من حديث=