(٢) لم يتقدم ذكر الإشارة للركن اليماني عند مشقة استلامه. إنما ذُكرت الإشارة عند المشقة في حق الحجر الأسود. وذلك: في باب أركان الحج وواجباته. في ذكر مسنونات الطواف، وفي هذا الباب قبل قليل. وانظر في المسألة: المستوعب ١/ ٥٧٨، الفروع ٦/ ٣٦، المبدع ٣/ ٢١٧، الروض المربع ١/ ٥٠٢. (٣) انظر: المغني ٥/ ٢٢٨، التوضيح ٢/ ٥١٧، منتهى الإرادات ١/ ١٩٩. وقد ثبت التكبير عند الحجر الأسود عند البخاري من حديث ابن عباس ﵄ قال: "طَافَ النَّبيُّ ﷺ بِالبَيْتِ عَلَى بَعِيْرٍ كُلَّمَا أَتَى الركْنَ أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ كَانَ عِنْدَهُ وَكَبَّرَ"، في كتاب الحج، باب التكبير عند الركن (١٦١٣) ٢/ ٥٨٣. (٤) انظر: المستوعب ١/ ٥٧٧، المقنع ١٢٤، غاية المنتهى ١/ ٤٠٠. وهذا الدعاء أخرجه أبو داود من حديث عبد الله بن السائب ﵁، في كتاب المناسك، باب الدعاء في الطواف (١٨٩٢) ١/ ٥٨٢، والنسائي في الكبرى (٣٩٣٤) ٢/ ٤٠٣. وصححه ابن حبان ٩/ ١٣٤، والحاكم ١/ ٦٢٥، وارتضاه ابن حجر في التلخيص ٢/ ٥٠٣. (٥) انظر: الهداية ١٢٠، الفروع ٦/ ٣٦، المبدع ٣/ ٢١٧. وقد استغرب ابن الملقن هذا الحديث، وقال: "لم أر من خرَّجه بعد البحث عنه، ولم يذكره البيهقي في سننه ومعرفته - مع كثرة اطلاعه - إلا من كلام الشافعي ﵀". اهـ. البدر ٦/ ٢١٢، وانظر في السنن الكبرى (٩٥٥٥) ٤/ ٨٥. وقد أثر قوله "ربِّ اغْفِرْ وارْحَمْ" من أذكار السعي -كما سيأتي -، ولم أر من ذكره في الطواف إلا الشافعي ﵀ في الأم ٢/ ٥٤٢. (٦) ويدعو فيما بين ذلك بما أحب من دين ودنيا. انظر: المستوعب ١/ ٥٧٩، الكافي ١/ ٤٣٢، الإقناع ٢/ ٩. وقد رويت الصلاة على النبي ﷺ في الطواف عن بعض الصحابة، فقد أخرجه الأزرقي عن علي، كما في أخبار مكة ٣٤٠. ورواه الطبراني في الأوسط (٥٤٨٦) ٥/ ٣٣٨، والعقيلي في الضعفاء (١٦٩٥) ٤/ ١٣٥ موقوفًا على ابن عمر، صححه الهيثمي ٣/ ٣٠٣، وأشار =