وجاءت زيادة: "يُحْيِي وَيُمِيتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ" عند البيهقي (٦٥٠٣) ٣/ ٣١٥. وأما زيادة: "وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ" فلم أجدها وردت في التهليل على الصفا. وقد ورد هذا التهليل بهذه الصفة الكاملة في الذكر عند دخول السوق عند الترمذي في كتاب الدعوات، باب ما يقال إذا دخل السوق (٣٤٢٨) ٥/ ٤٩١. قال الترمذي: "حديث غريب". وأخرجها ابن ماجه في كتاب التجارات، باب الأسواق ودخولها (٢٢٣٥) ٢/ ٧٥٢. أما الحمد، ولفظ: "صَدَقَ وَعْدَهُ" فلم أجده - من أذكار الصفا - مسندًا، وله أصل عند مسلم عن سليمان بن المغيرة قال: "فعَلا على الصفَا حتَّى نظرَ إِلى البَيتِ، فَرفعَ يدَيهِ وجَعلَ يحمَدُ الله وَيدعُو بِما شاءَ أنْ يدعُو". أخرجه في كتاب الجهاد والسير، باب فتح مكة (١٧٨٠) ٣/ ١٤٠٥. أما لفظ "صَدَقَ وَعْدَهُ" فقد ورد من قوله ﷺ حين خطب يوم فتح مكة. عند أبي داود في كتاب الديات، باب الدية كم هي؟ (٤٥٤٧) ٢/ ٥٩٣، صححه ابن حبان ١٣/ ٣٦٤، وحسنه الألباني سنن أبي داود ٨٢١. (١) انظره في: الإقناع ٢/ ١٣. وذكره في الكافي ١/ ٤٣٧، الشرح الكبير ٣/ ٤٠٤. (٢) أخرجه البيهقي (٩٦١٤ - ٩٦١٥) ٥/ ٩٤، والفاكهي في أخبار مكة (١٤١١) ٢/ ٢٢٩، بإسناد صحيح - ذكره المحقق -، ونقل ابن الملقن عن الضياء تجويد إسناده. البدر ٦/ ٣٠٩. لكنَّ قولَه: "اللَّهُمَّ لَا تُقَدِّمْنِي للعَذَاب .. " لم أجده فيما سبق، إلا أنه جاء نحوه عند البيهقي عن ابن عمر ﵄ أنه كان يقول: "اللَّهُمَّ أَحْيِنِي عَلَى سُنَّةِ نبِيِّكَ ﷺ، وَتَوفنِي عَلَى مِلَّتهِ، وَأَعِذْنِي مِنْ مُضِلَّاتِ الفِتَنِ" (٩٦١٨) ٥/ ٩٤. وعزاه ابن جماعة في منسكه لابن المنذر. هداية السالك ٣/ ١٠٣١، وعزاه في الكافي ١/ ٤٣٧. إلى سنن سعيد بن منصور، ولم أجده فيه. ونسبه في المغني إلى الإمام أحمد من طريق إسماعيل عن أيوب عن نافع عن ابن عمر، ولم أجد هذا الدعاء عند هذا الإسناد. انظر: المسند ٢/ ١٤ (٤٦٢٨).