(٢) انظر: المغني ٥/ ٢٣٦، الفروع (التصحيح) ٦/ ٤٣، غاية المنتهى ١/ ٤٠٥. والذراع: مقياس طول، ويعادل ٦ قبضات، والقبضة أربع أصابع، وبالمقياس الحديث يعادل الذراع ٤٦.٢ سم. انظر: معجم لغة الفقهاء ٤٥٠. (٣) انظر: مختصر الخرقي ٥٩، الوجيز ١٤٥، الروض المربع ١/ ٥٠٦. (٤) الميل الأخضر: هو العلَم الذي كان على باب المسجد الحرام، طوله عشرة أذرع، منها أسطوانة مبيضَّة قدر ستة أذرع، وأسطوانة فوقها طولها ذراعان، ملبَّسة فسيفساء، أخضر، ويقابله من الجهة الأخرى للمسعى: العلَم الذي عند دار العباس، وبينهما خمسة وثلاثون ذراعًا، وهو عُرض المسعى. وما بين العلَمين: هو الوادي الذي يُسْعَى فيه. وكان مُنْحدرًا يجبَر الساعي على الإسراع. وقد هُدِم هذان العَلَمان بتوسعة المسعى، ووضع أنوار خُضر في مسامتة المحل الأصلي الذي كان العلَم فيه. انظر: أخبار مكة للفاكهي ٢/ ٢٤٣، الكعبة المعظمة والحرمان الشريفان ١٩٠. (٥) المندوب لغة: الدعاء إلى الفعل. واصطلاحًا: هو ما أثيب فاعله ولم يعاقب تاركه مطلقًا. وقيل: هو مأمور لا يلحق بتركه ذم من حيث تركه من غير حاجة إلى بدل. والمندوب مرادف للسُّنَّة والمستحب. وقد تقدم ذلك في مصطلح السنة. انظر: روضة الناظر ٣٦، شرح مختصر الروضة ١/ ٣٥٣، المدخل لابن بدران ٦٢. (٦) انظر: مختصر الخرقي ٥٩، المستوعب ١/ ٥٨٢، المحرر ١/ ٢٤٦. (٧) تقدمت هذه المسألة في باب أركان الحج وواجباته، عند ذكر شروط صجة السعي. (٨) انظر: الكافي ١/ ٤٣٧، المحرر ١/ ٢٤٦، الروض المربع ١/ ٥٠٦. (٩) فإذا صار إلى الصفا احتسب بما يأتي. انظر: الهداية ١٢١، الشرح الكبير ٣/ ٤٠٦، شرح الزركشي ١/ ٥٢١. (١٠) انظر: المغني ٥/ ٢٣٦، المبدع ٣/ ٢٢٦، الإقناع ٢/ ١٥. (١١) انظر: المستوعب ١/ ٥٨٢، الكافي ١/ ٤٣٧، الروض المربع ١/ ٥٠٦. =