(٢) انظر: المبدع ٣/ ٢٥٧، الإنصاف ٤/ ٥٢، الإقناع ٢/ ٣٠. (٣) انظر: المبدع ٣/ ٢٥٧، التوضيح ٢/ ٥٣٣، شرح منتهى الإرادات ١/ ٥٩٣. (٤) انظر: المستوعب ١/ ٦٠٢، الفروع ٦/ ٦٣، غاية المنتهى ١/ ٤١٦. (٥) أخرج الفاكهي عن منصور قال: سألت مجاهدًا: إذا أردت الوداع كيف أصنع؟ قال: "تطُوفُ بالبَيتِ سَبعًا وتُصَلِّي رَكعَتَينِ خلفَ المقَامِ، ثمَّ تَأتِي زَمزَمَ فَتشْرَبُ مِن مائِهَا ثمَّ تَأتِي الملتَزَمَ - ما بين الحَجْرِ وَالبَاب - فتَسْتَلِمُه ثمَّ تدعُو، ثمَّ تسأَلُ حَاجَتَكَ، ثمَّ تستَلِمُ الحَجَرَ، وتنصَرِفُ". أخبار مكة للفاكهي ١/ ٣٤١. (٦) ثبت ذلك عن ابن عباس ﵄ -كما عند مالك في الموطأ (٩٥٢) ١/ ٤٢٤. ويقال له: المدَّعا، والمتعوَّذ، سمي بالملتزم؛ لأن الناس يلتزمونه بمعنى يضمونه إلى صدورهم ويلصقون به بطونهم، من لَزِمَ الشيء يلتَزِمُه، ولازَمْتُ الغريم: إذا تعلقت به، والتزمته: اعتنقته. انظر: أخبار مكة للأزرقي ١/ ٢٧٧، في رحاب البيت الحرام ٥٠، المصباح المنير، مادة: (لزم) (٧) انظر: الهداية ١٢٥، المستوعب ١/ ٥٧٦، الإقناع ٢/ ٣٠، الروض المربع ١/ ٥٢١. (٨) الذي عند أبي داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال: "طفت مع عبد الله .. " في كتاب المناسك، باب في الملتزم (١٨٩٩) ١/ ٥٨٣، ورواه ابن ماجه "عن أبيه عن جده" في كتاب المناسك، باب الملتزم (٢٩٦٢) ٢/ ٩٨٧، ومثله عبد الرزاق في المصنف (٩٠٤٣) ٥/ ٧٤. قال المنذري: "فيكون شعيب وأبوه محمد طافا جميعًا مع عبد الله". نصب الراية ٣/ ٩١. ورواه أيضًا الدارقطني بلفظ: "رَأيتُ رَسُولَ الله ﷺ يُلْزِقُ وَجهَهُ وَصَدْرَهُ بِالملْتَزَم" ٢/ ٢٨٩، والحديث في إسناده "المثنى بن الصباح" قال الزيلعي: "لا يحتج به" نصب الرَاية ٣/ ٩١، =