(١) أخرجه من حديث فاطمة بنت رسول الله ﷺ ابن ماجه في كتاب المساجد والجماعات، باب الدعاء عند دخول المسجد (٧٧١) ١/ ٢٥٣، وأحمد في المسند (٢٦٤١٧) ١٥/ ٤٤، والترمذي بلفظ: "كانَ رسُولُ الله ﷺ إذَا دخَلَ المسجِدَ صلَّى عَلَى محمَّدٍ وسلَّم، وقال: "رَبِّ اغْفِرْ لِي .. " في كتاب الصلاة، باب ما يقول عند دخول المسجد (٣١٤) ٢/ ١٢٧، وقال: "حديث فاطمة حديث حسن وليس إسناده بمتصل، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى". وصححه الألباني في سنن الترمذي دون جملة المغفرة ٨٨. (٢) انظر: بغية المتتبع ٤٦٤. وهو في ذلك كسائر المساجد. انظر: المبدع ٣/ ٨٢، الإنصاف ٣/ ٣٨٥، شرح منتهى الإرادات ١/ ٥٠٨. (٣) جُدِّد هذا المنبر وغُيِّر أكثر من مرة، وآخرها المنبر الذي أرسله السلطان مراد سنة ٩٩٨ هـ له اثنتا عشرة درجة، ثلاث منها خارجَ المنبر، وتسعٌ داخلَه، وله باب يعلوه قوس جميل عليه ما يشبه التاج. ولا زال حتى اليوم، وقد أولته الحكومة السعودية العناية التامة، وتم طلاؤه بالذهب الأصلي أكثر من مرة. انظر: مرآة الحرمين ٤٧١، عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي ٤٠٧. (٤) انظر: وفاء الوفا ٢/ ٨٥. (٥) إما أنه يعني بها: الروضة، أو أن اسم الباب: باب المقصورة، وإلا فالمقصورة علَم على الحجرة الشريفة. وذلك أن الروضة يفصلها عن الرواقين القبليين سورٌ نحاسي ارتفاعه حوالي متر، به بابان عن يمين ويسار المحراب النبوي. أما الحجرة الشريفة فإنه لما أقيم عليها =