(١) انظر: المستوعب ١/ ٦٠٥، الإنصاف ١/ ٢٥١، تحفة الراكع الساجد ١٦٤. (٢) هذا مأخوذ من أن النبي ﷺ أنزلت عليه هذه الآية لما أذن له بالهجرة. أخرجه الترمذي من حديث ابن عباس في كتاب تفسير القرآن، باب سورة بني إسرائيل (٣١٣٩) ٥/ ٣٠٤ وصححه، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي (٢٩٥٦) ٢/ ٢٦٥، وجاء عند الحاكم عن قتادة قال: "فَأخرجَهُ اللهُ مِن مَكةَ إِلى المدِينَة مُخرَجَ صِدقٍ وَأدخَلَهُ المدِينَةَ مُدخَلَ صِدقٍ" ٣/ ٤، وقد أثر عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يقوله إذا دخل بيتًا. أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٨٢١) ٥/ ٢٥٥. (٣) لما كانت حارات المدينة ضيقة كانوا يسمونها أزقة، لا يزيد عرض الواحدة عن مترين، وهي محيطة بالمسجد النبوي، منها في شمال المسجد: زقاق البقر، وزقاق الخياطين، وزقاق الحبس، وزقاق الأغوات، وفي جنوبي المسجد: زقاق باهو، وزقاق الكبريت، وزقاق القماشين، وزقاق الحجامين. انظر: مرآة الحرمين ٤١٠. (٤) انظر: بغية المتتبع ٤٦٤. (٥) هذا الأدب عند دخول كلِّ مسجد، وليس يختص بمسجد المدينة. كما نص عليه في الإقناع ٢/ ٣٢. وانظر في هذا الأدب: الشرح الكبير ١/ ٥٥١، المبدع ١/ ٤٢٦، الإقناع ١/ ١٦٩. وقد ورد فيه عن ابن عمر: "أنهُ كان يبدأُ برجلِه اليمنَى". رواه البخاري معلقًا في أبواب =