(٢) انظر: الكافي ١/ ٤٦٤، الإنصاف ٤/ ٧٣، غاية المنتهى ١/ ٤٢٧. (٣) أخرجه ابن جرير في تفسيره ١٨/ ٦٢١، وابن أبي شيبة في مصنفه (١٤١٥١) ٣/ ٢٧٥، قال ابن حجر: فيه ابن أبي ليلى، وهو سيء الحفظ. فتح الباري ٣/ ٥٣٦. وانظر: الدر المنثور ٦/ ٤٦. (٤) الشهبة في الألوان: البياض الذي غلبَ على السواد، ومنه: اشتهب الرأس، أي: غلب بياضه سواده. وفرس أشهب، وغرة شهباء: إذا كان في غرة الفرس شعر يخالف البياض. انظر مادة: (شهب)، الصحاح ١/ ١٦٠، تاج العروس ٣/ ١٦٨، تهذيب اللغة ٦/ ٥٥. (٥) المُلحة من الألوان، قيل: هي البياض الخالص، وقيل: بياضٌ تشوبه شعرات سود، وكل شعر وصوف ونحوه كان فيه بياض وسواد فهو أملح. وقيل: بياضٌ يخالطه حُمرة. والأنثى: مَلْحاء، ومَلُح الشيي بالضم- مَلَاحَة: أي: بَهُجَ، وحسُن منظره فهو مَلِيح. انظر مادة: (ملح)، الصحاح ٦/ ٤٠٨، المصباح المنير ٤٣٧، لسان العرب ٢/ ٥٩٩، شرح النووي على مسلم ١٣/ ١٢٠. (٦) انظر: الهداية ١٣٠، المستوعب ١/ ٦٤٨، الإقناع ٢/ ٤١. (٧) العُفرة في الألوان: هو بياض يضرب إلى غُبرة في حُمرة، ولذلك سمي ظاهر تراب الأرض "العَفر" -بفتح الفاء وتسكينها-، والأَعْفَر من الظباء: الذي تعلو بياضه حمرة، والجمع: عُفْر. ويطلق على البياض الخالص، ومنه: ماعزة عفراء: خالصة البياض، وأرض عفراء: بيضاء لم توطأ. ومنه: سميت ليالي الشهر السابعة والثامنة والتاسعة "عفراء": لبياض القمر فيها. انظر مادة: (عفر)، مقاييس اللغة ٦٤٤، المحكم ١/ ٢٤١، تاج العروس ١٣/ ٨٤. (٨) من حديث أبي هريرة ﵁ في المسند (٩٤٠٤) ١٥/ ٢٣٥، والحاكم (٧٥٤٣) ٤/ ٢٥٢، وسكت عنه الذهبي، وأخرجه البيهقي (١٩٥٦٣) مرفوعًا، ورواه موقوفًا على أبي هريرة وقال: "قال البخاري: يرفعه بعضهم ولا يصح" ٩/ ٢٧٣. قال ابن الملقن: "وفي إسناده=