(٢) رواه عنه أبو داود، قال: سمعت أحمد سئل عن العقيقة ما هي؟ قال: "الذبيحة". وأنكر الذي قال: هو حلْقُ الرأس. انظر: مسائل الإمام أحمد برواية أبي داود ٢٥٦. (٣) الحلقوم: هو الحلْق، وهو تجويفٌ خلف تجويف الفم، طرفه الأسفل في الرئة، وطرفه الأعلى في أصل عقدة اللسان، ليس دونه من ظاهر باطن العنق إلا جلدٌ، وهو مخرج النَّفس والريح والبصاق والصوت والسُّعال، وموضع الذبح، والجمع: حلاقم وحلاقيم. انظر مادة: (حلقم)، لسان العرب ١٢/ ١٥٠، كتاب العين، مادة: (حلق) ٤٨/ ٣، المعجم الوسيط ١/ ١٩٣. (٤) المريء: هو رأس المعدة والكرِش اللازق بالحلقوم، وهو مجرى الطعام والشراب، والجمع: أمرئة ومُرُء. انظر مادة: (مرأ)، المحيط في اللغة ١٠/ ٢٨٠، المصباح المنير ٤٦٥، المعجم الوسيط ٢/ ٨٦٠. (٥) الوَدَجان: -بالتحريك- مثنى، واحدهما ودَج، وهما عرقان في العنق، ممتدان من الرأس إلى السَّحر، محيطان بالحلقوم، على جانبي ثُغرة النحر، والجمع: أوداج. انظر مادة: (ودج)، المحكم ٣/ ٣٣٢، تاج العروس ٦/ ٢٥٦، النهاية في غريب الحديث ٢/ ٨٣٣. (٦) انظر في هذا القول: مادة: (عقق)، النهاية في غريب الحديث ٢/ ٢٣٧، تهذيب اللغة ١/ ٤٨، أو هو الشَّق، ومنه: العُقق، أي: البرق، يشق السحاب، فسمي به لأنه يشق الجلد، أو لأنه يشق حلقها. انظر مادة: (عقق)، المحكم ١/ ١٤، المصباح المنير ٣٤٤، مقاييس اللغة ٦٢١. المطلع ٢٠٦. (٧) انظر: فقه اللغة ٢٦٤، الإفصاح في فقه اللغة ١/ ٤٢٦. (٨) انظر: الهداية ١٣٢، المحرر ١/ ٢٥١، المستوعب ١/ ٦٦١. (٩) في الأصل: (الأدب) وهو سهو واضح. (١٠) انظر: الفروع ٦/ ١٠٤، منتهى الإرادات ١/ ٢١٧، الروض المربع ١/ ٥٣٩. (١١) هو: أبو محمد، الحسن بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي. (٣ - ٤٣ هـ). سبط النبي ﷺ وريحانته وشبيهه، وسيد شباب أهل الجنة. كان حليمًا كريمًا ورِعًا، ترك الخلافة بعد أن بويع بها لمعاوية بن أبي سفيان، وبذلك تحققت فيه معجزة النبي ﷺ بالإصلاح بين=