(٢) انظر: زاد المعاد ٢/ ٣١٤، الفروع ٦/ ١٠٩، الإقناع ٢/ ٥٥. (٣) يعني: ما ورد من حرمة ما كان من الألقاب غير واقع على مخرج صحيح. ووجه ذلك: أن الرجل لا يعلم بصدق كونه تقيًّا أو زكيًّا، ولا يُعرف العبد بكونه مباركًا ولا مفلِحًا … ونحوه. (٤) هذا له وجهان: أحدهما: ما ورد في حديث سمرة عن النبي ﷺ قال: "وَلَا تُسَمِّيَنَّ غُلَامَكَ يَسَارًا وَلَا رَبَاحًا وَلَا نَجيحًا وَلَا أفلَحَ فَإِنَّكَ تَقُولُ أثَمَّ هُوَ فَلَا يَكُونُ فَيَقُولُ لَا". قال النووي: "لبشاعة الجواب وربما أوقع بعض الناس في شيء من الطيرة" شرح صحيح مسلم ١٤/ ١١٩. والثاني: التشاؤم بالأسماء الشديدة كمثل: حرب، وعاصٍ، وشهابٍ؛ فإنه إذا نودي الرجل بها تُطيِّر به من أجل معناها. والله أعلم. (٥) انظر: تحفة المودود ١١٧، غاية المنتهى ١/ ٤٤٠، كشاف القناع ٣/ ٢٨. (٦) انظر: تحفة المودود ١١٨، الإقناع ٢/ ٥٧، مطالب أولي النهى ٢/ ٤٩٥. (٧) انظر: الفروع ٦/ ١٠٧، التوضيح ٢/ ٥٤٥، معونة أولي النهى ٣/ ٥٧٦. (٨) بل يُندب إليها. انظر: زاد المعاد ٢/ ٣١٢، المبدع ٣/ ٣٠٣، منتهى الإرادات ١/ ٢١٧. (٩) متفق عليه من حديث أبي هريرة ﵁. أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي ﷺ (١١٠) ١/ ٥٢، ومسلم في كتاب الآداب، باب النهي عن التكني بأبي القاسم (٢١٣٤) ٣/ ١٦٨٤. (١٠) هو: أبو نعيم، أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق المِهْراني الأصبهاني (٣٣٦ - ٤٣٠ هـ). أحد الأعلام الذين جمع الله لهم بين العلو في الرواية والنهاية في الدراية. سمع من: القاضي أبي أحمد العسال، وأحمد بن بندار الشعار، وأحمد بن معبد السمسار. روى عنه: أبو سعد الماليني وأبو بكر بن أبي على الهمداني وأبو بكر الخطيب. من تصانيفه: "حلية الأولياء"، و"معرفة الصحابة"، و"دلائل النبوة". انظر: تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٩٢، وفيات الأعيان ١/ ٩١، طبقات الشافعية للسبكي ٤/ ١٨.