(٢) هو: أبو سليمان، خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله القرشي المخزومي. ( .. - ٢١ هـ) أحدُ أشراف قريش في الجاهلية. والمقدَّم في الجيش. أسلم هو وعمرو بن العاص وعثمان بن أبي طلحة بعد الحديبية وقبل خيبر. وشهد غزوة مؤتة وفتح مكة وما بعدها. انظر: أسد الغابة ٢/ ١٠٦، الاستيعاب ٢/ ٤٢٧، معرفة الصحابة ٢/ ١٨٢، الإصابة ٢/ ٢٥١. (٣) أخرج عبد الرزاق عن عروة بن الزبير قال: حرَّقَ خالدُ بنُ الوليدِ ناسًا من أهلِ الردةِ، فقال عمرُ لأبي بكرٍ: "أَتدَعُ هذا الَّذِي يعذِّبُ بعذَاب الله"؟ فقال أبو بكر: "لَا أَشِيم سَيفًا سلَّهُ اللهُ عَلى المشركينَ" (٩٤١٢) ٥/ ٢١٢. وأخرج ابن عبد البر في التمهيد عن عامر الشعبي قال: "ارتدَّتْ بنُو عامرٍ وقتَلُوا منْ كانَ فيهِمْ منْ عُمَّالِ رسولِ الله ﷺ وحرَّقوهُم بالنارِ، فكتبَ أبو بكرٍ إلى خالدٍ أن يقتلَ بنِي عامرٍ، ويحرقَهم بالنار" ٥/ ٣١٤. قال ابن جرير: "وفعله أيضًا من بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵁ بقوم ارتدوا عن الإسلام". ثم ساق في ذلك الخبر الوارد عنه. تهذيب الآثار ١/ ٦٩ - ٧٢. (٤) انظر: الإنصاف ٤/ ١٢٧، الإقناع ٢/ ٧٣. وعبارة الفروع ١٠/ ٢٥٤، والمنتهى ١/ ٢٢١، وتبعه في الغاية ١/ ٤٤٨: "يجب". (٥) أي: غافلون، من الغِرَّة وهي الغفلة. يقال: اغتر فلان بالشيء: خُدِع به، والغارُّ: الغافل. وضدُّه: الخَب. وهو الخَدَّاع المفسِد. انظر مادة: (غرر) تاج العروس ١٣/ ٢٢٤، تهذيب اللغة ٨/ ١٦. (٦) انظر: الهداية ١٣٥، المقنع ١٣٧، معونة أولي النهى ٣/ ٦١١. (٧) انظر: الكافي ٤/ ٢٦٨، المستوعب ٣/ ١٥٥، منتهى الإرادات ١/ ٢٢٠. (٨) المنجنيق - بفتح الميم وكسرها -: آلة قديمة من آلات الحصار كانت ترمى بها حجارة ثقيلة على الأسوار فتهدمها. قيل في أصلها: فارسية، وقيل: أصلها من جَنَق يجنِق إذا رمى. انظر مادة: (جنق)، النهاية في غريب الحديث ١/ ٣٠٠، تاج العروس ٢٥/ ١٣٢، المعجم الوسيط ٢/ ٨٥٥. (٩) انظر: الكافي ٤/ ٢٦٨، الوجيز ١٥٥، المحرر ٢/ ١٧٢.