للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله : "يا أبا ذر، لأن تغدو فتَعلم آيةً - وفي نسخة: تتعلم آيةً من كتاب الله - خير لك من أن تصلي مائة ركعة، ولأن تغدو فتُعَلِّم بابًا من العلم - عُمل به، أولم يعمل به - خير من أن تصلي ألف ركعة" (١).

وروى [الديلمي] (٢)، عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه (٣)، عن النبي أنه قال: "من تعلم بابًا من العلم ليعلم الناس، أعطي ثواب سبعين صديقًا" (٤).

وروى أبو نعيم (٥)، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه (٦)، قال: قال رسول الله : "ما من رجل تعلم كلمة أو كلمتين أو ثلاثًا أو أربعًا أو خمسًا مما فرض الله ﷿، فيتعلمهن، ويعلمهن، إلا دخل الجنة" (٧).


= وكان خامسًا، ثم انصرف إلى بلاد قومه، وأقام بها حتى قدم على رسول الله بالمدينة. توفي بالربذة سنة إحدى وثلاثين، وقيل: التي بعدها. ينظر: أسد الغابة ٦/ ١٠٦، الإصابة ٧/ ١٢٥.
(١) سنن ابن ماجه، المقدمة، باب فضل من تعلم القرآن وعلمه، رقم (٢١٩)، ١/ ٧٩، وضعفه البوصيري في مصباح الزجاجة ١/ ٢٩.
(٢) هو: الحافظ، أبو شجاع، شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي الهمذاني ، مصنف كتاب "الفردوس"، ولد سنة خمس وأربعين وأربعمائة، وتوفي سنة تسع وخمسمائة. ينظر: طبقات الشافعية الكبرى ٧/ ١١١، تاريخ الإسلام ٣٥/ ٢١٩.
(٣) هو: أبو عبد الرحمن، عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي ، كان إسلامه قديمًا، وهو أول من جهر بالقرآن بمكة، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله . توفي بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين. ينظر: أسد الغابة ٣/ ٣٩٤، الإصابة ٤/ ٢٣٣.
(٤) عزاه المنذري في الترغيب ١/ ٩٦ لمسند الفردوس، وقال: "وفيه نكارة"، ولم أقف على الحديث في الفردوس، وحكم عليه الألباني بالوضع في ضعيف الترغيب رقم (١٢). وينظر: الضعيفة رقم (٦٨٠٣).
(٥) هو: الحافظ، أحمد بن عبد الله بن أحمد المهراني الأصبهاني ، ولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، صنف "الحلية"، و"دلائل النبوة"، و"تاريخ أصبهان"، وغيرها. مات سنة ثلاثين وأربعمائة. ينظر: طبقات الحفاظ ص ٤٢٣، طبقات السبكي ٤/ ١٨.
(٦) هو: أبو هريرة، عبد الرحمن بن صخر الدوسي ، مشهور بكنيته، أسلم عام خيبر، ثم لازم النبي ، وهو أكثر الصحابة حديثًا. توفي سنة سبع وخمسين بالمدينة. ينظر: أسد الغابة ٦/ ٣٣٦، الإصابة ٧/ ٤٢٥.
(٧) الحلية ٢/ ١٥٩، وضعفه الألباني في الضعيفة رقم (٦٨٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>