(٢) ويقال: الإفرِنْج، بكسر الراء وفتحها، وهي معرَّبة من إفرنك. نسبة إلى قاعدة ملكهم: فَرَنْجَة. واسمها اليوم: فرنسا. أكبر قطر في أوربا الغربية. انظر مادة: (فرنج)، تاج العروس ٦/ ١٥٠، المعجم الوسيط ١/ ٢٢، معجم لغة الفقهاء ٣٤٤. (٣) انظره في: ٣/ ٤٠٤. (٤) الصابئة نوعان: صابئة حنفاء: وهم قوم من المجوس واليهود والنصارى، ليس لهم دينٌ، ولكنهم عرفوا الله وحده ولم يحدثوا شركًا. وصابئة مشركون: وهم قوم لم يدينوا بدين أهل الكتاب، فعبدوا الملائكة والكواكب. وبقي منهم اليوم الصابئة المندائيون في جنوبي العراق وإيران ويعرفون بصابئة البطائح. ويعتبر عبد الله بن الشيخ سام الرئيس الروحي لهم. انظر: الموسوعة الميسرة ٢/ ٧١٤، الرد على المنطقيين ٢٣٥. (٥) الروم: إطلاق قديم على جيل من الناس معروف. نسبة إلى أبيهم روم بن عيصو، وكانوا صابئة إلى أن قام فيهم قسطنطين بدين المسيح وقسرهم على التشرع به. انظر: أبجد العلوم ١/ ١٧٢. (٦) الأرمن هم: طوائف من النصارى موطنهم الأصلي أرمينيا، غربي تركيا، وإن كانوا ينتشرون في مصر والأردن وبلاد الشرق الأوسط، ويعتقدون في المسيح اعتقادات الكنيسة القبطية، وهي أن المسيح ذو طبيعة واحدة ومشيئة واحدة، ويختلفون في طقوسهم الدينية وتقاليدهم. انظر: التحفة المقدسية في مختصر تاريخ النصرانية ١٠٩، الموسوعة الميسرة ٢/ ٥٩٦، الموسوعة العربية العالمية، مادة: (أرمينيا). (٧) انظر: الهداية ١٤٩، المغني ١٣/ ٢٠٣، المبدع ٣/ ٤٠٤. (٨) انظر: المستوعب ٣/ ٢٠٧، المقنع ١٤٦، شرح الزركشي ٣/ ١٧٠. (٩) رُوي في ذلك عن علي ﵁ أنه قال: "أنَا أَعلمُ النَاسِ بالمجوسِ، كانَ لهُمْ علمٌ يعلَمُونهُ، وكتابٌ يدرُسونَهُ، وأنّ ملِكَهُم سَكِر، فَوَقَعَ على ابنَتِهِ أوْ أخْتِه، فاطّلع عَلَيْهِ بعضُ أهل مملَكتِهِ، فلمَّا صَحا جاؤُوا يقِيمُونَ عَلَيْهِ الحدَّ، فامتنَع منهُمْ. فدَعا آلَ مملَكَتِهِ فقَالَ: تعلَمُونَ دينًا خيرًا مِنْ دين آدَمَ؟! فَقَدْ كانْ آدَمُ يُنكِحُ بَنِيهِ مِنْ بَنَاتِهِ، فَأنا عَلَى دِينِ آدَمَ، ما يرغبُ بكُم عن دِينِهِ، فبَايَعُوه، وخَالفُوا الدِّينَ، وقاتَلُوا الذين خالَفُوهم حَتى قتلُوهم، فأصْبَحوا وقد أُسرِيَ عَلَى كتابهم، فرُفِعَ من بَيْن أظهرِهم، وذَهَب الْعلمُ الَّذِي في صُدُورهم". أخرجه الشافعي في كتاب الجهاد والجزية، باب من يُلحق بأهل الكتاب (١٩٢٣) ٥/ ٤٠٦، =